فيينا أسامة نصحى
أثارت تصريحات الانبا بيمن اسقف قوص ونقادة فى الولايات المتحدة عن اتهام الاقباط وما أسماه باخطاء تصرفاتهم بالتسبب فى 60% من الاحداث الطائفية فى حالة من الغضب والاستياء العام بين أقباط النمسا .
وقال الناشط القبطى رجائى تادرس أن هذه التصريحات متجنية على الاقباط الذين دفعوا فاتورة باهظة من القتل والحرق وتدمير الممتلكات دون أى ذنب فى اطار سياسات العقاب الجماعى عن وقائع ليسوا على علاقة بها .
واشار الى ان التصريحات تجىء فى اطار ظاهرة مؤسفة للكنيسة وهى تورط رجال الدين فى نفاق المسئولين وتحريض بسطاء الاقباط واستغلالهم فى مظاهرات تأييد قبل زيارة كبار المسئولين الى الولايات المتحدة .
واضاف ان المظالم والانتهاكات التى تعرض لها الاقباط شهد بها مؤسسات حقوقية دولية ومصرية وتحدث عنها اعلاميون مسلمون معتدلون ولهم شهرة واسعة كما ان ماسمى بجلسات التصالح العرفية هى وصمة فى جبين الجميع سواء مسلمين او مسيحيين لانها تمثل تغييبا كاملا للقانون وتساعد الجناة على الهروب من العدالة والعقاب .
وتساءل هل هذه الجلسات يصنعها الاقباط ؟ ان هذه الجلسات تتم بتواطؤ من الجميع وترسخ للقهر وتجىء دوما على حساب حقوق الاقباط .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com