كتبت – أماني موسى
هي اسمًا لامع في مجال حقوق المرأة، خاضت العديد من المعارك ولم تزل تحاول وتحاول لأجل إيجاد فسحة أمل لحقوق لم تتحقق بعد وأمال سجينة أفكار خاطئة، لتبقى هي أمينة تجاه قضيتها وقضية بني جنسها، هي أمينة شفيق.
. أمينة شفيق حاصلة على بكالوريوس صحافة من الجامعة الأمريكية ( 1957) بدأت العمل بالصحافة وهى طالبة بمجلة "الجيل الجديد" وأخبار اليوم، ثم عملت محررة بقسم الأخبار بجريدة "المساء" من عام 1957-1960، ثم محررة بالأهرام.
. اشتهرت بتحقيقاتها الصحفية أثناء العدوان الثلاثي عندما تسللت إلى بورسعيد في زى صيادي الأسماك، تميزت بنشاطها الاجتماعي والنقابي وانتخبت عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين أكثر من مرة وبإجماع ساحق.
تم اختيارها عضوًا بأول مجلس قومي للمرأة عام 2000.
. تقول أمينة في أحد حواراتها الصحفية أنها من مواليد 1935 وتنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، عمل والدها موظفًا حكوميًا فيما تعرف الآن بوزارة الاستثمار، ووالدتها كانت ربة منزل وتحمل شهادة الكفاءة ولم تكمل تعليمها.
. لها شقيقتان وشقيق توفى وهو طفل، وكانت الأسرة تسكن في فيلا بالإيجار بمصر الجديدة وكان إيجارها الشهري جنيهين، وألتحقت هي وأخواتها بإحدى المدارس الفرنسية.
. تقول "جدي وجدتي حيث كان لهما الأثر الأكبر في تكوين شخصيتي والدافع الرئيسي وراء نجاحي في دراستي الجامعية، فبالرغم من عدم حصولهما على فرصة في التعليم إلا أنهما كانا سببًا رئيسيًا في ثقافتي وتكويني العقلي، حيث كان الزواج المبكر عقدة جدتي، لذا كانت حريصة على ألا أمر بالتجربة ذاتها، وكانت تحكى لنا كم كانت تلك القصة مأساوية في حياتها، وكيف كان جدي عندما يعود من عمله يجدها تلعب في الحارة مع أقرانها من الأطفال"، وعليه فلم تتزوج هي أو أيًا من شقيقاتها إلا بعد إتمام الدراسة.
. من النماذج التي تعتبرها شفيق مثلها الأعلى د. سهير القلماوى، كريمة السعيد، تماضر توفيق، صفية المهندس، وأمينة السعيد التي أصبحت صديقتها فيما بعد، إثر عملها بالصحافة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com