شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط، والتي أولت اهتماما خاصا بكل من سوريا وليبيا.
وقال الرئيس:"نرحب باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه برعاية روسية أمريكية وندعو دى ميستورا لإعادة إطلاق المفاوضات".
وأضاف: "الهدف من اجتماعنا هو تحمل مسئولياتنا لوقف نزيف الدم في سوريا والخروج بتصور موحد لحل ينقذ الشعب السورى، فلا بد من محاسبة المسئول عن قصف قافلة المساعدات في سوريا، ولا بد من التواصل لحل الأزمة السورية من خلال التفاوض بعيدا عن أطماع الجماعات الإرهابية ولا بد من الوصول لاتفاق دائم بشأن إطلاق النار في سوريا".
وقال السيسي: "على المجتمع الدولى السعى لحل الأزمة السورية بعيدًا عن الجماعات الإرهابية".
وتابع: "مصر تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة السورية، فالوقت ليس في صالحنا وتأخرنا يسمح بتمدد الإرهاب في المشرق العربى، ومن يراهن على الحل العسكري خاطئ".
وقال: "نثمن جهود دي ميستورا لبدء حوار جديد ونؤكد ضرورة مشاركة الجميع وملتزمون بتقديم الدعم الممكن بالتعاون مع جميع الأطراف".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com