توجت قمة الأمم المتحدة التي خصصت لأزمة اللاجئين، بتعهدات من عشرات الدول لإعادة توطين أو السماح بقبول قانوني لنحو 360 ألف لاجئ وهو ضعفا عدد الأماكن التي كانت متاحة العام الماضي.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول "يظل جزءا صغيرا فقط من المطلوب لأن مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين قدرت أن نحو 1.2 مليون لاجئ في حاجة إلى إعادة توطين" مضيفة أن المقياس الحقيقي للقمة سيكون فقط من خلال ما تفعله البلدان ومن الذين تساعدهم.
من جهته قال الرئيس الأمركي باراك أوباما في القمة إن أزمة اللاجئين "اختبار لنظامنا الدولي حيث يتعين على جميع الدول أن تشارك في مسؤولياتنا الجماعية لأن عشر دول فقط تستضيف الغالبية العظمى للاجئين".
وأشار أوباما إلى أن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية شاركت في القمة وزادت بشكل جماعي مساهماتها لجماعات الإغاثة الإنسانية.
ومع وصول عدد اللاجئين إلى مستوى العالم لرقم قياسي بلغ 21.3 مليون لاجئ أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة إعلانا سياسيا الاثنين 19 سبتمبر/أيلول تضمن أيضا "قضاء العامين القادمين في التفاوض على مواثيق عالمية بخصوص اللاجئين وهجرة آمنة ومرتبة ومنتظمة".
وتقدر الأمم المتحدة عدد المهاجرين في العالم بـ65 مليون شخص بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهادات والفقر والنزاعات.
ويعيش أكثر من نصف اللاجئين في ثماني دول ذات مداخيل ضعيفة أو متوسطة هي لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا، في المقابل تستقبل ست من الدول الأكثر ثراء في العالم (الولايات المتحدة والصين واليابان وبريطانيا والمانيا وفرنسا) 1,8 مليون لاجئ أي 7% فقط من إجمالي اللاجئين، حسب منظمة أوكسفام.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com