كتبها Oliver
شولميث هي الشخصية الرمزية التي تمثل النفس البشرية و الكنيسة في سفر النشيد.و هذا الكلمات تبلور حديث بين المسيح و الكنيسة أو بين المسيح و بينك.أو بين المحبة و المحبة.أي محبة الله و محبة الناس.تذهب كلماته كيفما تشاء و يقودك الروح كيفما يشاء.
عودي يا شولميث.تذكري أن إسمك هو إسمي .أنا صنعتك علي مثالى و دعوتك لي.شولميث و سليمان إسمان بمعني واحد لأني صنعتك سلاماً لنفسك و سلاماً للآخرين.فإبتعدي عن كل إضطراب يا مدينة السلام.
شولميث إني أحبك.بكل ما عندي أحبك.بالغيم و البحر.بالشمس و الظل.بالنسيم و المطر.إني أحبك من قدميك إلي هامتك.ليس فيكي عيب يا شولميث لأن عيني تراكي ملكة.و قلبي يعطيك الحق في الحب و الميراث.فعودي يا شولميث.
شولميث أنا أودعتك في خزائن قلبي فأنت محمية إلهية.شولميث ليس من يَمَسُك هناك و لا من يستطيع أن ينال منك.دعى تعييراتهم تأتي على.دعي ظلمهم يصيبني.دعى تعدياتهم تقع على.أنا هنا لكي أريحك.و أرسم فيكي صورتي.ليس أبرع من صورتى لأهديكي.فلا تحزني منهم يا شولميث.أليس الفنان يحتاج الماء لكي يمزج ألوانه.أما أنا فقد مزجت أطيافك بدمي.فهل مثل حبي يا شولميث.فالآن.ضمى أصابعك,لملمي أطرافك.أسكني من جديد فىً.
شولميث حبيبتي. جدائل سوادك أراها كعينين مكحلتين.دموعك عندي لآلئ.و تنهيداتك أغنياتي.حين تأتيني أكون قد ركضت و سبقتك و عانقتك حتي نصبح واحداً.أنا لا أدينك كالناس يا شولميث .أنا أنقيكي لأنك مني و لي.
شولميث ما هذا الصخب .لماذا تذهب خصلاتك يمينا و يساراً .هل سقط تاجك؟ أنا أعيده.فكونى لي و ليس لغيري.فليس من يحبك مثلي.أنا و الموت تعانقنا ثلاثة أيام من أجلك.فأسكتي الهاتفين هناك لأني غيور.أحبك لنفسي و لنفسي خطبتك.فأسكتي هؤلاء لأني أحبك بغير صخب.
شولميث حبيبتي.رفعتك ليس علي جبال الأوليمب حيث فلاسفة الناس.لكنني رفعتك فوق النجوم.كالملائكة رقيتك.أنت فوق كل إسم مثلي تماماً فلا تشغلك الأسماء لأنك في مملكتي الملكة المبهرة.دعيكي من هؤلاء المعزون المتعبون أنا أعزيكي.
شولميث حبيبتي.كتبت كلماتي كالأسرار لكنك تقرأينني أكثر من الكلمات.تفهمينني أكثر من التعبيرات.تعرفينني أكثر من كل اللغات لذلك يا شولميث سنتكلم حباً.فهذه لغتي التي أجيدها و سأعلمك اللغة التي أحبها.فتنطقين ليس كالناس.فكل لغات الأرض قاصرة.و كل ألفاظهم ناقصة.أنظرى نحوي أنا حتي لا يختفي صوتي من ذاكرتك.أعيش فيكي يا شولميث .أحبك قبل الزمان و بعد الزمان.عودي يا شولميث.
شولميث الغالية .سأقتنصك من أفواه الصائدين.و أفكك كل فخاخهم.لا تنشغلي أنت إلا بي.دعيني أريكي كيف أحبك و كيف أن حبيبك جبار بأس من أجل حبيبته.تعالي يا شولميث من كل الدروب.أغلقي كل الأبواب.فأنا الطريق و الباب.عودي من التيه يا شولميث فأنا إلي التيه ذهبت لأعيدك.دموعى هناك علامات.و آثار أقدامي منحوتة في صخور التيه لم تزل.و أنا نزلت من الجبل .حتي أجدك فتجدينني.هيا عانقيني يا شولميث.و لا تنتبهي لهذا الغبار الذى عفر رأسك.أنظري نحوي.ها أنا جلبت معي ماء للحميم.سأعيدك ملكة لا تتشككي.فقط هيا نخرج معاً من هذا التيه.و نعود يا شولميث.يا حبيبتي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com