كتب: محرر الأقباط متحدون
أعلنت المجموعة الأمريكية التابعة لشركة "جنرال إليكتريك"، افتتاحها خط إنتاجها الجديد لأحدث أجهزة “الماموجراف” المتخصصة للكشف عن سرطان الثدي.
وأطلقت عليه اسم “سينوجراف بريستينا” ويتميز بأنه أقل ألامًا للمرأة من أجهزة الماموجراف السابقة والتي تطرح منها ألف جهاز سنويًا بسعر 250 ألف يورو فى أوروبا.
وتوصل إلى الجهاز الجديد المجموعة الأمريكية بالاشتراك مع العاملين في معهد “جوستاف روس” الذي يعد أول مركز فرنسي لمكافحة السرطان في أوروبا.
وقال طبيب الأشعة الفرنسي كورين بالليجوبيه في معهد “جوستاف روس” إن الجهاز الجديد رعى فيه أن يكون الضغط على الثدى أقوى حتى يصبح أكثر دقه مما يساعد على تخفيض أشعة إكس المطلوبة لأخذ الصورة ولتحسين عملية الضغط تم تزويد الجهاز بآله تساعد على تحريك الجهاز عن بعد والذي يتم إعطاؤه للمريض بعد أن يكون الفريق الطبي وقد وضعها في المكان المناسب مما يجعلها تحدد عملية الضغط القصوى للثدي فهي التي تقوم بنفسها بتحديد الجرعات الخاصة بضغط الكفتان.
وأضاف "بالليجوبيه "، أنه تم تزويد الجهاز الجديد “سينوجراف برستينا” بأحدث أنواع التكنولوجيا الرقمية التي اخترعها الدكتور دانيال كوبانز في 2001 في مستشفى “ماساشوست جنرال” في ولاية بوسطن الأمريكية.
وتسمح بالتقاط صورة ثلاثية الأبعاد نظيفة لاكتشاف الأورام متناهية الصغر أو تكون مقلقه وهى تسمح بتحسين من 30% إلى 40% من اكتشافات سرطان الثدي ، وهذه التكنولوجيا ستكون “تقنية المستقبل” التي ستستخدم في مراكز الإشعاعات ومراكز المستشفيات .
ويتم طرح الجهاز الجديد في رومانيا والدنمارك وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com