أهداف متباينة تسعى فرق مانشستر يونايتد وليستر سيتي وأرسنال وتشلسي لتحقيقها، في مباراتين ناريتين بقمة المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.
ويريد يونايتد استعادة نغمة الانتصارات محليا بعد خسارتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي ثم واتفورد، علما أنه خفف الضغوطات عليه من خلال فوز مقنع عل نورثامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 3-1 منتصف الأسبوع.
وحقق "الشياطين الحُمر" انطلاقة قوية بإشراف المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، بإحراز الدرع الخيرية، ثم الفوز في المباريات الثلاث الأولى في الدوري المحلي، قبل أن يخسر 3 لقاءات متتالية في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
ورد مورينيو على منتقديه في مقابلة مع موقع النادي الإلكتروني قائلا: "أعرف أن بعض من يعتبرون أنفسهم أينشتاين كرة القدم - وهي مليئة بهم - حاولوا محو 16 عاما من مسيرتي".
وأضاف: "حاولوا أيضا محو مسيرة لا تصدق لنادي مانشستر يونايتد والتركيز فقط على أسبوع سيء شهد 3 نتائج سيئة، لكن هذه هي كرة القدم الجديدة. إنها مليئة بمن يعتبرون أنفسهم اينشتاين".
أما قائد ومهاجم الفريق واين روني الذي لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية ضد ليستر بعد تراجع مستواه، فقال: "أفهم إذا كان أنصار الفريق يشعرون بالخيبة لكني متأكد من أانهم سيساندوننا بقوة ضد ليستر. نخوض 3 مباريات على ملعبنا على التوالي ونحن في حاجة إلى الفوز بها لاستعادة الثقة".
وفي الجانب الآخر، حقق البطل ليستر بداية متذبذبة مطلع الموسم قبل أن تتحسن عروضه في الآونة الأخير، رغم خروجه على أرضه من كأس الرابطة بخسارته أمام تشلسي 2-4 بعد أن تقدم عليه بهدفين نظيفين.
وأراح المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري نجميه الجزائريين رياض محرز وإسلام سليماني ضد تشلسي، ومن المؤكد مشاركتهما أمام مانشستر يونايتد.
دربي لندن.. ذكريات سيئة لفينغر
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، سيحتفل مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر بذكرى مرور 20 عاما على توليه تدريب "المدفعجية" ضد تشلسي.
واستلم فينغر منصبه في 22 سبتمبر 1996 خلفا لبروس ريوك المقال من منصبه وقتها، وخلال عهده أحرز الفريق اللندني الشمالي لقب الدوري 3 مرات، والكأس 6 مرات ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الوحيدة بتاريخه.
واحتفل فينغر بذكرى خوض مباراته الرقم ألف في الدوري الإنجليزي ضد تشلسي قبل سنتين، لكنها لم تحمل له ذكريات جيدة لأن فريقه خسرها بسداسية نظيفة، كما لا يقف التاريخ إلى جانب فينغر في مواجهاته ضد تشلسي، إذ فاز عليه 5 مرات فقط في 31 مواجهة بينهما.
وبعد بداية متعثرة شهدت خسارته على أرضه أمام ليفربول 3-4 ثم تعادله مع ليستر سلبا، فاز الفريق في مبارياته الثلاث الأخيرة ضد واتفورد وساوثهامبتون وهال سيتي.
في المقابل، يأمل مانشستر سيتي المتصدر تحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يحل ضيفا مجددا على سوانسي سيتي، بعد المواجهة بينهما قبل 3 أيام في كأس الرابطة التي حسمها الـ"سيتيزن" 2-1 بالفريق الاحتياطي.
وفضل مدرب سيتي جوسيب غوارديولا البقاء في سوانسي للاستعداد لتلك المباراة، تخفيفا لضغوطات السفر على لاعبيه المدعويين لخوض مباريات عدة في فترة زمنية قصيرة في الأيام المقبلة.
وفي مباريات أخرى، يلتقي بورنموث مع إيفرتون، وليفربول مع هال سيتي، وميدلزبره مع توتنهام هوتسبير، وستوك سيتي مع وست بروميتش ألبيون، وسندرلاند مع كريستال بالاس، ووست هام يونايتد مع ساوثهامبتون، وبيرنلي مع واتفورد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com