في كلمته بمناسبة الاحتفال بـ"عيد الميلاد"، أعرب بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر، عن شعوره بالأسى لـ"أوجاع" المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في العراق، كما دعا إلى تضامن دولي يعزز جهود السلام في كافة أرجاء العالم.
وقال بابا الفاتيكان، في كلمته التي وجهها أمام آلاف "المؤمنين والحجاج والسائحين"، الذين اكتظت بهم ساحة "القديس بطرس"، بالعاصمة الإيطالية روما، إن "نور الميلاد يتألق من جديد فوق الأرض المقدسة، التي ولد فيها يسوع"، وأعرب عن تمنياته أن "يهدي الإسرائيليين والفلسطينيين في إيجاد تعايش عادل وسلمي."
كما أعرب البابا، في كلمته التي حملت عنوان "الكلمة صار جسداً"، عن أمله في أن "يخفف إعلان مجيء عمانوئيل المعزي من أوجاع الجماعات المسيحية في العراق والشرق الأوسط أجمع، ويمنحها عزاءً ورجاءً بالمستقبل، ويحفّز مسؤولي الأمم على التضامن الفاعل معها."
ودعا البابا بندكتس إلى تحرك دولي "لمزيد من المساعدة لشعب هايتي، الذي يعاني جراء الهزة الأرضية المدمرة ووباء الكوليرا المرير"، وكذلك "عدم نسيان سكان كولومبيا، وفنزويلا، وغواتيمالا، وكوستاريكا، المتضررين بشدة نتيجة الكوارث الطبيعية الأخيرة."
وتمنى البابا أن يفتح "ميلاد المسيح" آفاق سلام دائم لشعوب الصومال، وإقليم دارفور غربي السودان، وساحل العاج، ويعزز الاستقرار في مدغشقر، ويحمل الأمن والاحترام لحقوق الإنسان بأفغانستان وباكستان، ويشجع على الحوار بين نيكاراغوا وكوستاريكا، ويسهم في تحقيق المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
ووفق ما نقل راديو الفاتيكان، فقد أعرب البابا أيضاً عن أمله في أن "يقوي الاحتفال بميلاد يسوع الفادي، روح الإيمان والصبر والشجاعة في قلوب مؤمني الكنيسة في الصين القارية، كيلا يحبط عزمهم، جراء القمع والحد من حرية ممارستهم لدينهم، وأن يحافظوا على أمانتهم للمسيح ولكنيسته."
كما دعا إلى "ثبات" كل الجماعات المسيحية "التي تعاني تمييزاً وتهميشاً واضطهاداً"، وتلهم القادة السياسيين والدينيين كي يعملوا جاهدين على ضمان احترام كامل للحرية الدينية عند الأفراد أجمعين.
وفي ختام رسالته السنوية لمدينة روما والعالم، وجه البابا بندكتس السادس عشر التهنئة بعيد الميلاد، مستخدماً العديد من اللغات، من بينها العربية، قائلاً لجموع الحاضرين: "ميلاد مجيد"، كما تمنى أن "يغمر النور الساطع من مغارة بيت لحم، كل الأفئدة والقلوب."
يُذكر أن احتفالات عيد الميلاد حول العالم لم تخل من الهجمات الدامية، حيث سقط ما لا يقل عن 31 قتيلاً في نيجيريا نتيجة سلسلة انفجارات استهدفت مدينة "جوس"، التي سبق أن شهدت أعمال عنف طائفية بين المسيحيين والمسلمين، كما سقط ستة جرحى على الأقل ، نتيجة انفجار قنبلة في إحدى الكنائس بالفلبين.
"نور الميلاد يتألق من جديد فوق الأرض المقدسة، التي ولد فيها يسوع"، وأعرب عن تمنياته أن "يهدي الإسرائيليين والفلسطينيين في إيجاد تعايش عادل وسلمي."
كما أعرب البابا، في كلمته التي حملت عنوان "الكلمة صار جسداً"، عن أمله في أن "يخفف إعلان مجيء عمانوئيل المعزي من أوجاع الجماعات المسيحية في العراق والشرق الأوسط أجمع، ويمنحها عزاءً ورجاءً بالمستقبل، ويحفّز مسؤولي الأمم على التضامن الفاعل معها."
ودعا البابا بندكتس إلى تحرك دولي "لمزيد من المساعدة لشعب هايتي، الذي يعاني جراء الهزة الأرضية المدمرة ووباء الكوليرا المرير"، وكذلك "عدم نسيان سكان كولومبيا، وفنزويلا، وغواتيمالا، وكوستاريكا، المتضررين بشدة نتيجة الكوارث الطبيعية الأخيرة."
وتمنى البابا أن يفتح "ميلاد المسيح" آفاق سلام دائم لشعوب الصومال، وإقليم دارفور غربي السودان، وساحل العاج، ويعزز الاستقرار في مدغشقر، ويحمل الأمن والاحترام لحقوق الإنسان بأفغانستان وباكستان، ويشجع على الحوار بين نيكاراغوا وكوستاريكا، ويسهم في تحقيق المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
ووفق ما نقل راديو الفاتيكان، فقد أعرب البابا أيضاً عن أمله في أن "يقوي الاحتفال بميلاد يسوع الفادي، روح الإيمان والصبر والشجاعة في قلوب مؤمني الكنيسة في الصين القارية، كيلا يحبط عزمهم، جراء القمع والحد من حرية ممارستهم لدينهم، وأن يحافظوا على أمانتهم للمسيح ولكنيسته."
كما دعا إلى "ثبات" كل الجماعات المسيحية "التي تعاني تمييزاً وتهميشاً واضطهاداً"، وتلهم القادة السياسيين والدينيين كي يعملوا جاهدين على ضمان احترام كامل للحرية الدينية عند الأفراد أجمعين.
وفي ختام رسالته السنوية لمدينة روما والعالم، وجه البابا بندكتس السادس عشر التهنئة بعيد الميلاد، مستخدماً العديد من اللغات، من بينها العربية، قائلاً لجموع الحاضرين: "ميلاد مجيد"، كما تمنى أن "يغمر النور الساطع من مغارة بيت لحم، كل الأفئدة والقلوب."
يُذكر أن احتفالات عيد الميلاد حول العالم لم تخل من الهجمات الدامية، حيث سقط ما لا يقل عن 31 قتيلاً في نيجيريا نتيجة سلسلة انفجارات استهدفت مدينة "جوس"، التي سبق أن شهدت أعمال عنف طائفية بين المسيحيين والمسلمين، كما سقط ستة جرحى على الأقل ، نتيجة انفجار قنبلة في إحدى الكنائس بالفلبين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com