قال المفكر الإسلامي د. محمد سليم العوا إن "القانون والدستور يحكمان كافة المواطنين، وعلى المسلمين
والمسيحيين أن يمتثلوا لهما"، محذرا من أنه "إذا قال بعض القساوسة إنهم لا يحتكمون إلا للإنجيل، لأصر المسلمون علي ترك القانون والاحتكام إلي القرآن الكريم فقط، وصار كل فرد على ما يعتقد، وبالتالي تتحول البلاد إلي حرب طائفية".
ورأى العوا أن "شروط بناء الكنائس أسهل من شروط بناء المساجد"، مشيرا إلى أن "هناك عشرة شروط لبناء الكنائس ومثلها للمساجد، وإذا تم عمل مقارنة بين تلك الشروط لتبين أن شروط بناء المساجد معقدة وأصعب من شروط بناء الكنائس، حيث إن الكنائس لا يتطلب فيها وجود رسم معماري بخلاف المساجد المطالبة بضرورة اختيار أحد الرسومات المعمارية التي وضعتها وزارة الأوقاف، كما أنه عند بناء المسجد يتطلب وضع 50 ألف جنيه في بنك تحدده وزارة الأوقاف، ولا تسترد إلا بعد بناء المسجد. أما الكنائس فلا يتم دفع مليم وتبني دون تحديد موعد للانتهاء منها" .
وردا على سؤال حول الحكومة القبطية المصرية بالمهجر قال العوا إن "تلك الحكومة تعتبر تنظيما موازيا للحكومة مثل البرلمان الموازي، وتزعم هذه الحكومة أنها تدافع عن المضطهدين داخل الوطن"، مشيرا إلى أن "أفضل تعبير وصفت به تلك الحكومة ما قاله البابا شنودة للدكتور محمد عمارة بطريقة ودية بأنهم شوية مجانين"، معربا عن أسفه لعدم إعلان ذلك من قبل البابا شنودة علانية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com