أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن هجومين بالقنابل استهدفا مسجدًا ومركز مؤتمرات في مدينة دريسدن "شرق" دون وقوع إصابات.
وقال قائد شرطة دريسدن هورست كريتسشمار: "رغم أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم، نعتقد أن الدوافع هي كراهية الأجانب، ونشتبه أيضا بأن لذلك صلة بالاحتفالات المرتقبة نهاية الأسبوع المقبل بمناسبة يوم الوحدة الالمانية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كريتسشمار قوله: "انتقلنا الآن إلى حالة مواجهة أزمة استدعت نشر رجال الشرطة لحراسة مسجدي المدينة ومركز ثقافي إسلامي".
وتستضيف دريسدن، الاثنين المقبل، احتفالات وطنية بمناسبة الذكرى الـ26 لتوحيد ألمانيا، تحضرها المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس يواخيم غاوك.
وانفجرت العبوة الأولى اليدوية الصنع يوم الاثنين، وألحقت أضرارا بباب المسجد، فيما كان الأمام وأسرته في الداخل.
ووقع الانفجار الثاني بعد نحو 25 دقيقة في الموقع الرئيسي لإقامة احتفالات الاثنين المقبل، في مركز المؤتمرات الدولي بدريسدن، والذي يضم أيضا فندقا تم اخلاؤه جزئيا.
وتعد دريسدن مهدا لانطلاق حركة "بيغيدا" المعادية للهجرة.
ووصف رئيس حكومة مقاطعة سكسونيا ستانيسلاف تيليتش التفجيرين بأنهما "هجوم على حرية الديانة وعلى قيم مجتمع مثقف".
وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، إن ما يزيد من وقاحة الهجوم على المسجد أنه حصل عشية الاجتماع السنوي العاشر لمنتدى الحوار، المؤتمر الإسلامي الألماني.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com