حوار- أحمد فهمي: تامر حسني لم يغضب من ''كلب بلدي''.. وصداقتي بشيكو وهشام قائمة

ألم يكن هناك طريقة لحل هذه المشاكل دون انفصال؟

هشام ماجد في حوار له على الراديو، قال كلمة أعجبتني جدا وهي: "انتوا دايما بتشوفوا النتيجة ومتعرفوش المطبخ عامل ازاي"، وهي حقيقة، نحن نبذل مجهود غير عادي لكتابة فيلم لـ3 أبطال، صحيح لا نهتم بمسألة المساحة، ولم يشغل هذا الأمر تفكير أي منا، لكن نختلف على مستوى الورق، فقد أرى شيء جيد ويرى هشام أو شيكو أنها فكرة سيئة والعكس، وهو ما يخلق الكثير من المشاكل على مستوى العمل لا على المستوى الشخصي لأننا في النهاية أصدقاء، وبعد فيلم " الحرب العالمية الثالثة " شعرنا بالخطر وأن الموضوع سيؤثر على عملنا.

وما رأيك في طرح الفيلمين بنفس الموسم؟

اسوأ شيء حدث، وضعتنا في مقارنة على المستوى النفسي، كل إنسان يبحث عن التفوق لنفسه، لكن أؤكد لكِ أنني أتمنى لهما النجاح ومن عشرتي معهما أجزم انهما يتمنان لي نفس الشيء.

وكيف رأيت تفكير الجمهور في أن شيكو هو الأنسب لدور وردة الحلواني الذي قام به أكرم حسني ؟

لم يكن هناك مشكلة في قيام شيكو بالدور، والكلام بيننا كان مفتوح، لكن لكل شخص حساباته، والأمر يتعلق بما يرغب في تقديمه وما يحقق صالحه فنيا، وهو رأى أن دوره في " حملة فريزر " الأنسب في هذه المرحلة، مثلا هشام ماجد قرأ فيلمي قبل أن تختاره شركة الإنتاج، وأنا لو كنت حبيت تقديم دور في فيلمهما كنت سأقول لهما والعكس .

هل فكرت في " كلب بلدي " لأنك مهتم بتربية الكلاب؟

أنا وزوجتي نحب الكلاب جدا، ونربي في بيتنا عدد كبير منها، لكن الفكرة ليس لها علاقة بحبي للكلاب، عامة أسعى لتقديم أفكار خارج الصندوق، وعندما قدمت فيلم " الحرب العالمية الثالثة " ذكرنا أنه فيلم مقتبس ، لكن في " كلب بلدي " الفكرة أول مرة يتم تقديمها، صحيح هناك الكثير من الأفلام عن الكلاب، لكن فكرتي أصلية ومختلفة.

وما أصعب ما واجهته أثناء الإعداد للفيلم وتنفيذه؟

الرهان كان كبير، وهو تقديم فكرة غريبة لأول مرة دون هشام ماجد وشيكو، في موسم صعب، والشخصية صعبة وشخصيات الفيلم كلها تفاصيلها أكثر من شخصيات فيلم " الحرب العالمية الثالثة "، إلى جانب مشاهد الأكشن كان مطلوب مني تقليد حركات الكلاب، طريقة الضرب والخربشة، وكذلك تنفيذ مشهد تجميع الكلاب.

ألم تخش من غضب تامر حسني أو عمرو دياب وجمهورهما من الطريقة التي ظهرت عليها سيرتهما في الفيلم؟

تامر عرف بالمشهد قبل تصويره، لكن نُقلت له صورة خاطئة، وتقابلت معه بالصدفة في إحدى المناسبات، وشرحت له الفكرة وماذا سيحدث في المشهد، فلم يجد أي مشكلة، وعندما شاهد الفيلم تحدث إلى أكرم حسني وكان سعيد جدا وبيضحك، "ولولا أن تامر وعمرو نجوم كبار عمرنا ما هنقدر نعمل إفيه عليهما".