أكد وزير السياحة يحيى راشد، أن وزارة السياحة تعمل بشكل تكاملى مع الوزارات والاجهزة المعنية الاخرى، وأن الجهود متواصلة لإستعادة حركة السياحة الوافدة، مشدداً على ضرورة إستيعاب تداعيات هذه الازمة والمضى قدما نحو تلافى أى معوقات تواجه إستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية.
وجاء ذلك أثناء مشاركته فى الندوة التى أقامها مجلس الاعمال المصرى الكندى بعنوان "أزمة السياحة فى مصر.. الفرص والحلول".
وأشار الوزير إلى أهمية السياحة لمصر بإعتبارها أول بلد سياحية على خريطة العالم ولديها إمكانيات وكنوز تراثية تفوق نظائرها فى العالم أجمع، لافتا إلى أهمية تحديث صناعة السياحة والتنسيق التام مع قطاع الطيران لإحداث حراك سياحى.
وأوضح الوزير أهمية تنويع المنتج السياحى المصرى وخاصة فيما يتعلق بسياحة المؤتمرات والحوافز والتحرك صوب الاسواق الغير تقليدية بجانب الاسواق التقليدية، لافتا إلى أن القارة الافريقية لم تحظى بنصيبها من السياحة، وأنه يتم حالياً التعامل مع الملف الافريقى بمنتهى الجدية.
واضاف أن مسايرة التطور التكنولوجى أصبح ضرورة للقطاع السياحى مع تزايد أعداد مستخدمى الانترنت فى الحجز وخدمات السياحة والطيران وأن السياحة الالكترونية يخصص لها نصيب مناسب فى الحملة الترويجية للمقصد المصرى، لافتا إلى حضور ممثلين عن منظمة السياحة العالمية لتقييم الحملة الترويجية للمقصد السياحى المصرى.
وأضاف راشد إلى أن الفترة الاخيرة شهدت تقدما ملحوظا فى الحوار والتواصل مع الجانب البريطانى والروسى بشأن الدفع بحركة السياحة، مشيراً إلى هناك تقدم فى ملف الطيران.
وعن الاستثمار السياحى، أوضح الوزير أن هناك أقبال كبير من رؤوس الاموال المصرية والعربية على الاستثمار السياحى فى مصر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com