البخل من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتسم بها أحدهم. ولا بد أن الحياة ستكون مع ذلك الشخص سواء رجل كان أم امرأة صعبة للغاية خاصةً وأنها تتطلب الكثير من الصبر والحرمان على ذلك الشخص الذي لا يريد أن يستخدم النقود، ويفضل الاحتفاظ بها في جيبه.
وتتنافى صفة البخل تماماً مع الرجولة فتنتقص منها وتقل من قدر الرجل كثيراً خاصةً مع امتناعه عن تلبية حاجات أفراد أسرته.
فكيف يمكنك عزيزتي الزوجة التعامل مع هذا الظرف والتصرف مع الزوج البخيل؟
إليكِ أيضاً:5 أمور ملّت النساء العازبات من الاستماع إليها
البخل هو أن يكون الرجل قادراً مادياً على توفير متطلبات أسرته ويمتنع ويقصر في تأمينها، إلا أن ضيق الحالة المادية قد يقف أحياناً عائقاً دون قدرته على ذلك وعندها لا يمكن أن نسمي ذلك بخلاً.
عليك أولاً أن تكوني هادئة وصبورة جداً فالتغيير لا يمكن أن يتم في يوم أو اثنين خاصةً وأن الأمر عادة وطباع تحتاج للكثير من الجهد لتغييرها.
احرصي على تعويده على تلبية متطلبات المنزل والإنفاق على الأسرة بما يتناسب مع دخله ولا تخجلي أو تتواني في ذلك لأن تجاهلك سيرسخ بخله أكثر وأكثر؟
اطلبي منه ذلك بلطف ولكن بإلحاح، سنتحتاجين لوقت طويل ولكنك ستنتصرين في النهاية بإقناعه.
اتخذي موقفاً حازماً منه ولا تتركيه يتمادى في التقصير حيال منزله وأطفاله وأنت لأنك عندما تصمتين ستعودينه على التجاهل . ويوماً بعد يوم سيستهجن لمطالبتك له بحقوقك وحقوق منزلك.
تأكدي بأن الحب هو الذي يغير الرجل، ولذلك احرصي على أن تظلي قريبة إلى قلبه وعوديه على السخاء العاطفي.
احرصي على عدم الخطأ أو التجريح حتى لو أزعجكِ أسلوبه. ناقشي بطريقة هادئة ولطيفة ومؤدبه. لا تشتميه أو تنعتيه بالبخل.
لا تترددي في إظهار حزنك وخيبتك به بسبب تمسكه بالتقتير والبخل وعدم رضاك عن ذلك؟ اخبريه أنك تحبينه وتحترمينه ولكن يحزنك أن يكون بخيلاً فتلك الصفة تقلل من قدره وقيمته.
واظبي على ترغيبه لشراء احتياجات أفراد الأسرة وأشعريه بأنك سعيدة جداً به إن قام بذلك.
حذريه من خطورة شعور الحرمان عند الأطفال وأثره السيء على نفسياتهم ومايترتب على ذلك من نتائج .
عبري عن سعادتك عندما يلبي طلباتك واحتياجاتك وقدري تصرفه ومعاملته لكِ.
لا تكوني دائماً ضده بل تفهمي شعوره ورغباته وأكدي له بأنك تقدرين قلقه من المستقبل وحرصه على، واتفقي معه على أهمية الادخار من أجل مستقبل مزهر مع ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للأسرة.
لا تحاولى استغلال أوقات كرمه النادرة، بل كونى معتدلة ليشعر معك بالارتياح وعدم القلق منك.
احترمى رغباته واستغنى عما لا تحتاجين وعما يمكنك الاستغناء عنه ولا تتمسكى بأشياء تافهة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com