هاجم الفنان المصري الكبير أحمد بدير، أتباع الديانة الوهابية وجواسيس السعودية في مصر، الذين تلقوا أوامر لشن حملة تحريضية كبيره ضده بسبب مشاركته في ختام مهرجان “الغدير” في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد، وإعلانه تأييده للجيش العراقي في مواجهة عصابات داعش الوهابية.
وعلق الفنان الشهير في تصريحات صحفية قائلا “لم أقابل شيعي مطلقا والغدير هي قناة فضائية طلبوني لتكريمي مع الفنان فتوح أحمد وفنانين من كل الوطن العربي من المغرب وسوريا ولبنان ومن مصر، وكان معنا الكثير من الإعلاميين من صحف مختلفة مثل الأهرام والأخبار والجمهورية”.
وتابع بدير قائلا “أنا كنت بالحج ورجعت من الحج على تكريمي بالمهرجان ولا أحد يشكك في معتقداتي ومن يشكك سوف أخلع جزمتي وأديله بيها” –في اشارة للسلفيين- وتابع قائلا: “أنا أرى الموضوع تافه ولن أرد أكثر من ذلك على تفاهات لأن من يثير مثل هذه الأمور متخلفين لا يعرفون شيئا ولم يذهبوا لمكان الحدث ويروا ما رأيناه”.
كما تساءل الفنان الكبير “يعني أنا لو ذهبت للصين وتم تكريمي هل أصبح بوذيا؟ لابد أن يكون لدينا وعي بأن الفنان حينما يطلب للتكريم يلبي النداء وأنا أكررها لم نرى شيعيا ولم يكلمنا أحد في أي موضوع يخص الشيعة، بالعكس القائمين على المهرجان ناس محترمين وكرمونا وتعاملوا معنا بمنتهى الاحترام”.
وكان بدير اعرب عن سعادته بدعوته لمهرجان الغدير الدولي العاشر للإعلام ومشاركته فيه ولقائه الإعلاميين في هذا المهرجان مضيفا في تصريح لـ”الغدير” أن الأفلام التي عرضت عن الشهداء والمصابين تعكس مدى قدسية الحرب التي يقودها العراق ضد الإرهاب، مشيرا الى أن العراق “حينتصر ونقضي على الإرهاب في العراق وفي سوريا وفي مصر وفي كل مكان”.
وفي معرض إجابته على سؤال مراسل الغدير عن كيفية مواجهته للانتقادات المستقبلية التي من الممكن أن توجه له بسبب قبوله دعوة المهرجان كما حدث للفنان فاروق الفيشاوي عندما حضر المهرجان العام الماضي، قال بدير إن “مهرجان الغدير لا يمثل طائفة معينة و”الاّ “مكنتش جيت”، فاروق “لما جي شكر كتير في المهرجان”، ولما “جيت حسيت مفيش النعرة الطائفية”، “مفيش” تفرقة موجودة .. فقط المسلم لا حنبلي ولا حنفي ولاشافعي ولا هذا شيعي و”دا سني” كلنا مسلمين، الله الواحد الفرد الصمد وإن شاء الله إحنا منتصرين”.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com