دعا النائب/ محمد أنورالسادات " عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية " كل الأطراف المعنية بالصراع على الأراضي السورية لوضع خطة عمل جديدة للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين في مختلف المناطق السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة ذات الصلة، وخاصة بشأن الجزء المحاصر من مدينة حلب السورية.
أشار السادات إلى أن نزيف الدم لازال مستمرا على الأراضي السورية يحصد الآلاف من القتلى ويجبر الملايين على النزوح داخل وطنهم أو اللجوء لدول الجوار. مما يستدعى العمل على وقف نزيف الدم وضمان إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا والذي يعتبر بالتالي أولوية ومسألة غاية في الأهمية بالنسبة لمصر والشعب المصري يتعين القيام بها.
كما أكد على ان الموقف المصري واضح جداً حيال الازمة سورية وهو عدم تقسيم البلاد والمحافظة على وحدة أراضيها، وعدم السماح بتشكيل أي كيان تهدف للتقسيم. مختتما بأن أهم أولويات العمل في الوقت الحالي هي استعادة اتفاق وقف إطلاق نار شامل في سوريا، بالتوازي مع العودة للحلول السياسية، والمواجهة الحاسمة مع جميع تنظيمات الإرهابية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com