ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالصور.. مطالبات بإعدام رجل اغتصب رضيعة عمرها 10 أشهر حتى الموت

| 2016-10-07 15:27:00

أثار حادث اغتصاب بنجامين تايلور، (32 عاما)، للطفلة إماليث بارنجر، (10 أشهر)، حتى الموت، موجة غضب شديدة في أمريكا، وصلت لحد الرغبة في تغيير القوانين، حيث تقدم الآلاف من ولاية فرجينيا الغربية بمذكرة إلى البيت الأبيض تنص على توقيع عقوبة الإعدام العلني الاستثنائية على الجاني التي كانت ألغتها الولاية الأمريكية منذ أكثر من 50 عاما.

ويواجه بنجامين، عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل والاعتداء الجنسي، لكن يبدو أن ذلك الحكم لم يكن مرضيا للكثيرون، حيث بلغ عدد الموقعين على المذكرة أكثر من 100 ألف شخص، صباح اليوم، خلال الثلاثين يوما المقدمة للبيت الأبيض، وفي انتظار رد من إدارة الرئيس باراك أوباما والكونجرس على تلك الجريمة الشنعاء، حسب ما نشره موقع "دايلي ميل" البريطاني.

وتعود الواقعة إلى بداية الشهر الماضي، حيث عثرت أماندا لي آدكنز، لديها 4 أطفال، على طفلتها ذات الـ10 أشهر، مجردة من ملابسها وملقاة في أرض الحمام وتكسوها الدماء من آثار الاعتداء الوحشي، داخل منزلها في مقاطعة جاكسون، بفيرجينيا الغربية.

وأوضح التقرير الطبي أن الطفلة تعرضت للضرب أيضا ما أدى إلى أصابتها بنزيف دماغي، أدى إلى وفاتها بعد يومين، في المركز الطبي "تشارلستون" بالمقاطعة.

وتبين فيما بعد أن الطفلة اغتصبت على يد بنجامين تايلور صديق والدتها، الذي كانت التقته في فرجينيا بعد انتقالها ولاية مريلاند مع أطفالها الأربعة خلال فصل الصيف الماضي.

ونشرت الأسرة الصور المؤلمة للفتاة الصغيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصفحة "GoFundMe " للمساعدة في النفقات الطبية والجنازة، ليسارع الآلاف في تتبع الأمر ورفضه إلى أن تطور إلى كتابة المذكرة للبيت الأبيض، فيما وضع الجيران بوضع الشموع أمام منزل الطفلة وتقديم الدعم النفسي للأم.

وقال أحد المواطنين، "دعونا نشنق هذه المخلوقات علنا"، وكتب آخر "يجب السماح للشعب الأمريكي لحضور الشنق حتى يتسنى للمتهم أن يكون سخرية، كما ينبغي أن تكون".








 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com