د. مينا ملاك عازر
تحول الرئيس الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للسلام مؤخراً من التشدد الذي يتحلى به المحافظون في كولومبيا ضد الحركة الثورية الشيوعية المعارضة التي تستخدم السلاح منذ أكثر من خمسين عاماً وللآن، مما أصفر عن اختلاف مع ناخبيه ليوقع أهم اتفاق سلام من شأنه لتوحيد كولومبيا مرة أخرى،
وهذا يعد تغيراً إنسانياً قبلما يكون تغيراً سياسياً في الرؤى، حين ارتأى خوان مانويل سانتوس الرئيس الحالي أن إنسانيته تجبره على أن يتخذ مواقف تخالف لآرائه، اضطر لهذا واختلف مع التوجه الشعبي الرافض للاتفاق وليس الرافض للسلام بحسب ما قالته لجنة نوبل واتخذ الخطوة التي رآها مناسبة، وها هو يسعى لأن يقنع الشعب بضرورة السلام،
وبدأ يحصل على مؤيدين وبات قريباً من إقناع أشد معارضيه للسلام، وهو الرئيس الكولومبي السابق لتنعم كولومبيا بفترة طويلة من السلام .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com