جورج رشاد: لم أجرح في الثورة ولا الثوار.. والتزمت الصمت لعدم المتاجرة بقضيتي والمزايدة على ماسبيرو

قال الإعلامي جورج راشد، تعليقًا على الأزمة التي أثارها بتوجيه التحية للرئيس السابق حسني مبارك لدوره في حرب أكتوبر"إنه بداية أشكر كل من دعمني أو عارضني في الموضوع الذي لم أكن أتصور أن يتم تصعيده لهذا الحد وأريد توضيح بعض الأمور".

 

أضاف "راشد"، لقد قمت في صباح الأربعاء 5 أكتوبر بعمل مقدمة لحلقة هذا اليوم من البرنامج العريق صباح الخير يا مصر وذكرت فيها ملخص للضربة الجوية التي فتحت الطريق لنصر الجيش المصري العظيم. ثم قدمت التحية للرؤساء الثلاثة ناصر، السادات ومبارك".

 

وأوضح "راشد"، ثم ذكرت أنه لا مجال لمن خرج بعد يناير 2011 لينفي أن الرئيس السابق مبارك هو صاحب الضربة الجوية.

 

وأوضح أنه "ذكر يناير 2011 كتاريخ يحدد متى حدث ذلك مع الرئيس السابق مبارك وليس لتمييزه كتاريخ للثورة فلم أذكر ثوار ولا ثورة ولم أجرح في أحد، فقط ذكرت الإخوان و6 أبريل "الإخوان جماعة إرهابية والأخرى قادتها يقضون عقوبات في السجون المصرية"، وبذلك لم أخرج عن الموضوعية والتزمت القواعد المهنية".

 

وأكمل الإعلامي، "أن السيدة الفاضلة هناء سمري مدير عام المذيعين، هي التي دعمتني عند السيد رئيس القطاع بابلاغي بوقفي عن برنامج "صباح الخير يامصر" أسبوعين لتجاوزي في حق ثوار يناير".

 

وأكد "التزمت الصمت تمامًا رغم محاولات الكثيرين استضافتي في البرامج التلفزيونية والمداخلات التليفونية وذكرت أنني لن أتاجر بهذه القضية ولن أزايد على ماسبيرو أو أسيء اليه وأحترم قرارات قياداتي وأولهم الأستاذ خالد مهنى الذي أشاد بتقديره لعملي في قرار الوقف".

 

وأشار إلى أنه "لم يسبق لي طوال عملي بالتلفزيون المصري على مدار 23 سنة عملت خلالها مخرجًا ثم مذيعًا أن تعرضت لأي نوع من التمييز والاضطهاد، فرجاء من الأساتذة والزملاء الأجلاء ألا يحملوا الأمور فوق ما تحتمل ويصبغونها بصبغة أخرى بعيدة تمامًا عن فحواها".

 

وأختتم "راشد" "أكرر شكري لكل من ساندني في هذا الأمر وهذا لتوضيح جوانب الموضوع وليس للتبرير".