دولة التوك توك في مصر.. فوضى عارمة وربح يومي يفوق الـ 100 جنيه

بينما تتعالى بعض الأصوات وهي تئن مطالبة بوقفة جادة مع «التوك توك» لإلغائه تمامًا من مصر، أو على أقل تقدير تقنين تواجده بعدما أصبح كالسرطان يتمدد من الحواري الضيقة والأزقة إلى أرقى وأكبر شوارع مصر، تحت مرأى ومسمع رجال المرور.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول هذا المركبة الصغيرة التي اجتاحت الشوارع المصرية.

 

. التوكتوك أو البجاج أو الركشة بالهندية هي جمع تكاتك، هو مركبة نارية ذات ثلات عجلات، تستخدم غالبًا كويسلة للانتقال بالأجرة.

 

. يعتبر التوكتوك هو تطور لمركبة الريكاشة اليابانية القديمة التي كان يجرها سائقها والتي كانت تجري علي عجلتين، حيث تطورت الريكاشه من أله يجرها الإنسان إلى أخرى مزودة بترس وبدالين كالمستخدم بالدراجة، ثم إلى تزويدها بمحرك حتى وصلت إلى الشكل المتعارف عليه حاليًا.

 

. بعد ثورة الـ 25 من يناير انتشرت مركبات التوك توك كأسراب الجراد وسط الأحياء والمناطق الشعبية، ومن اللافت أن معظم سائقي التوك توك لا تتجاوز أعمارهم الـ 15 عامًا، ما يصعب وجود أوراق رسمية ثبوتية لهم، ما يسهل بالتبعية ارتكاب جرائم من قبل سائقيها وعدم توقيع عقوبة عليهم باعتبارهم "أحداث".

 

. كشفت بعض الإحصائيات أن يومية تحصيل سائق التوك توك تتعدى الـ 100 جنيه.

 

. ارتفاع نسب البطالة التي يضعها البنك الدولي عن نسبة 25% دفعت الكثيرين للبحث عن وسيلة كسب سهلة وتؤمن وجود دخل يومي وفير دون ضرائب أو ما شابه.

 

. تشير الأرقام غير الرسمية إلى وجود أكثر من 20 مليون توك توك، وقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء في عام 2010 أن تعداد مركبات التوك توك بمصر بلغ 5.85 مليون مركبة.