القضاء على وحش المرض يتطلب مواجهته بوحش يماثله فى القوة، هو «العلاج»، وبين حرب الوحشين، يوجد إنسان يقاوم بكل ما يملك تأثير تلك الحرب على صحته ونفسيته، هذا بالضبط ما يحدث عند العلاج من السرطان، كيميائياً، فهذا النوع من العلاج لا يقل فى شراسته وتأثيرات ألمه عن وحش المرض، لكنه مطلوب لإنقاذ المريض من الموت. هذه الرؤية لمرض السرطان وعلاجه كيميائياً يعرضها الدكتور علاء الحداد، رئيس قسم الأطفال، بمستشفى 57357، العميد السابق للمعهد القومى للأورام، أستاذ أمراض الدم، وزراعة النخاع، فى حواره لـ«الوطن» مؤكداً أن نسبة الإصابة بالسرطان بين الأطفال فى مصر تتزايد، وإلى نص الحوار:
«الحداد»: المستشفى يستقبل حالات أكثر ممن تستقبلهم مستشفيات إنجلترا كلها.. ونسبة الإشغال 100%
■ ما آخر تطورات زراعة النخاع فى مصر؟
- على مدار السنوات الماضية، أول حالة زرع نخاع تم إجراؤها فى مصر تمت عام 1987، يعنى من 30 سنة تقريباً، وفى عام 1997، أى بعد أول عملية بـ10 سنوات أصبح هناك مركز من أكبر مراكز زرع النخاع فى الشرق الأوسط، وفى هذا الوقت تحديداً كان هناك 20 سريراً فى معهد «ناصر»، فى عهد الدكتور إسماعيل سلام، وبدأنا زراعة النخاع فى المعهد، وخلال الفترة من 1987وحتى 1997 لم تكن هناك زيادة فى معدل الزراعة، وكان معهد «ناصر» هو المركز الوحيد فى مصر ولسنوات، كان يجرى هذه العملية، والآن الحمد لله، يتم افتتاح مركز للزراعة فى أسيوط، وهناك مركز فى عين شمس، وآخر فى القصر العينى، المعادى العسكرى، المركز العالمى، الإسكندرية، طنطا، وباتت هناك مراكز زراعة نخاع منتشرة فى مصر كلها، وأجرينا فى معهد «ناصر» على مدار 20 سنة حتى اليوم أكثر من 3500 عملية زرع.
■ كيف كانت نسبة نجاح هذه العمليات؟
- عمر النجاح والفشل ما بيتحسب فى العموم، لازم أقارن بالموجود، وكل حالة بحالتها، يعنى عندما أزرع حالة سرطان مزمن فى الدم، نتائجها أفضل كثيراً من زرعها فى حالة مريض مزمن أول، قبل ما يتطور المرض، عندما أزرع حالة أنيميا بحر أبيض متوسط نسبة نجاحها تختلف عن زرع حالة فشل فى النخاع، تختلف عن نسبة نجاح حالة سرطان دم مرتد للمرة الثالثة، أى تختلف فى زراعته عن المرة الأولى وارتداده للمرة الثانية، كل حالة مختلفة عن الأخرى، لكن الزرع لا يتم إجراؤه إلا عندما يقدم إضافة للعلاج التقليدى، ويزيد من فرص الشفاء، لأنه ليس عملية سهلة، وقد تحدث نتيجة له مضاعفات تؤدى إلى الوفاء، إنما نسب الشفاء لدينا كنسب الشفاء فى المعدلات العالمية.
■ ما نسبة الشفاء تحديداً؟
- نسبة النجاح فى زراعة النخاع بأنيميا البحر الأبيض المتوسط، معامل الخطورة الأول أو الثانى أو الثالث على بعض، تتجاوز نسب الشفاء فيها 72%، أما بالنسبة لعمليات الزرع فى اللوكيميا «سرطان الدم»، أو سرطان الدم غير الليمفاوى المزمن، تصل نسبة النجاح فيها لـ85%، وهناك أمراض أخرى نسبة الشفاء 30%، إنما أزرع 30% شفاء، أفضل من عدم الزرع الذى ستظل معه نسبة الشفاء 0%، فألجأ للزرع، لأن 30% شفاء أخف بهم بنسبة 30% عن العلاج التقليدى، نسبة عالية جداً، فى كل الأحوال يحقق نسبة شفاء عن أساليب العلاج التقليدى، وذلك فى الحالات التى يستوجب فيها عملية زرع نخاع.
نعانى أزمة حتى فى الأدوية رخيصة الثمن.. وما زالت هناك مركزية فى العلاج.. وبعض مراكز علاج الأورام ليست بكفاءة «57357»
■ وهل تطبق فى مصر نفس أساليب وتقنيات إجراء العملية بالخارج؟
- تطبق نفس الأساليب، والجديد فى الأمر أن المضاعفات التى قد تؤدى للوفاة قلت جداً على مدار السنوات الماضية، كذلك الرعاية الطبية المقدمة تحسنت جداً، مضادات الفطريات، والمضادات الحيوية أصبحت أفضل، الاهتمام بالمريض أثناء الزراعة أصبح أفضل، والأدوية التى تستخدم أصبحت أفضل وأكثر أماناً، وفى الزراعة بنطلب متبرع، والمتبرع لا بد أن يكون متوافقاً مع المريض بنسبة 100%، أو 90%، اليوم أصبح هناك إمكانية للزراعة بنسبة توافق 50%.
■ بعيداً عن زرع النخاع، ما نسبة الشفاء من مرض السرطان بشكل عام فى مصر؟
- لا أستطيع أن أقول لك النسبة بالتحديد، لكنى أستطيع أن أقول إن مرض السرطان الليمفاوى الحاد نسبة الشفاء فيه وصلت إلى 80% عند الأطفال، وهذه دائماً أحسن نسب شفاء فى العالم كله، أما بالنسبة للوكيميا «سرطان الدم»، وصلت نسبة الشفاء منه أكثر من 50%، كالمعدلات العالمية.
■ هل من الممكن أن يشفى مريض اللوكيميا تماماً؟
- طبعاً، يشفى تماماً، ويكبر ويتجوز ويخلف، وأنا عندى ناس بقوا جدود.
■ أصبحوا جدوداً، ولم يعد المرض مرة أخرى؟
- الذين أصبحوا جدوداً المرض لم يرد عليهم، أنا عارفهم طبعاً، الواحد بيبقى فاكر المرضى القدامى بتوعه بالذات، إنما العلاج كل مدة بيتحسن، فيه أنواع علاج كنا نستخدمها تجعل المريض ممكن يصاب بالسرطان مرة أخرى، ويصاب بمضاعفات أخرى بسبب العلاج الذى استخدمناه، فأصبحنا قدر الإمكان نستغنى عن الأدوية التى من الممكن الاستغناء عنها، وقد تتسبب فى المدى البعيد فى عودة المرض، هناك مرضى أصيبوا بسرطان ليمفاوى، ثم أصيبوا بعد ذلك بسرطان غير ليمفاوى، ومرضى أصيبوا بسرطان ليمفاوى، وخفوا منه، ثم أصيبوا بورم فى المخ، لأنهم كانوا دائمى العلاج بالإشعاع.
■ العلاج الإشعاعى من الممكن أن يصيب بسرطان فى المخ؟
- ورم اسمه «منجوما»، بعد 20 سنة من الإشعاع، آه طبعاً، كل حاجة لها ثمن، مثلما قلت لكِ أى حاجة أنا بعملها، لو لازم أعملها أتحمل تأثيرها، كنا فى فترة من الفترات نعطى إشعاعاً وقائياً للأطفال، مش احنا بس، العالم كله، والآن لم يعد هناك أحد يعطى علاجاً إشعاعياً فى كثير من الحالات، لما تسبب فيه ذلك من ارتداد فى الجهاز العصبى، فأصبح لزاماً حينها مع ذلك أن أعطى إشعاعاً على المخ، والعمود الفقرى، حتى أضمن ألا يرتد المرض، فأنا بحاول أموت وأتعامل مع وحش، فأحاول أتغلب على هذا الوحش، أما لو أستطيع أن أتغلب على هذا الوحش بدون وسائل ممكن تؤذى المريض على المدى البعيد، ياريت، إنما أنا دلوقتى أمامى مشكلة لازم أتعامل معاها وأخلص عليها.
■ هل من الممكن أن يورث مرض السرطان؟
- هناك أنواع من السرطانات من الممكن أن تورث على الجينات، ولكن ليس بوجه عام أو شائع، وهناك جينات تجعل الإنسان عرضة جداً للإصابة بالسرطان، وجينات ينزل عليها السرطان.
معدلات نجاح «زراعة النخاع» فى مصر عالية.. ونتبع الأساليب المعمول بها فى الخارج.. والمضاعفات المؤدية للوفاة انخفضت والرعاية الطبية زادت
إنجلينا جولى كانت لديها جينات تجعلها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، ومن ثم استأصلت ثدييها، ممكن ييجى سرطان لأن الإنسان حامل السرطان، وهناك سرطان آخر فى مقلة العين، تجدين الأب والابن لديهما نفس المرض.
■ هل نستطيع القول إن كل مريض أورام يجد علاجاً له بمستشفيات ومعاهد الأورام فى مصر؟
- لا أعرف، إحنا هنا عندنا ضغط شديد جداً، عندنا 100% نسبة الإشغال، وعندنا ناس تريد الدخول كل يوم، ونحاول أن ندخل أقصى قدر ممكن من المرضى، إنما أقدر أعالج كل الأطفال فى مصر فى نفس المكان صعب جداً، إنما ما أستطيع قوله إنه اليوم هناك مراكز متخصصة فى علاج السرطان أكثر من أيام زمان، لكن هل كل المرضى يجدون نفس درجة الرعاية، وكل المراكز مثل بعضها على مستوى الجمهورية، لا طبعاً، لا أستطيع قول ذلك، وما زالت حتى الآن هناك مركزية فى العلاج، رغم أن مراكز الأورام الموجودة الآن فى المحافظات شالت شوية عن الناس الموجودة فى الأقاليم، وتحديداً فى الصعيد.
■هل هى بكفاءة 57357؟
- سؤال!، عشان أقدر أقول هذا فى كفاءة ذلك، ودينى أشتغل هناك، فى الصعيد، وأقولك فى كفاءة هذا أم لا، أنا هنا كل الظروف متوافرة عندى، فأستطيع أن أعطى، ما أستطيع قوله؛ بما أننى أستاذ فى معهد الأورام، معهد الأورام ليس لديه نفس إمكانيات هنا، لكن كل أساتذته بيحاول يعطوا بقدر جهدهم، بقدر الإمكانيات المتاحة، لكن هنا هنقدر نوفر كل شىء، سيصبح الإنتاج جيداً، المريض هنا بينام فى حجرة بسرير بمفرده، وهذا ليس «دلع»، وإنما وقاية ومنع للعدوى، وحاجات كثيرة جداً، عندما تكون هناك حجرة بـ6 سراير، كتير، آه أنا نفسى فى حجرة بسرير، لكن أنا لسه هعطى العلاج وهحاول، وممكن نوصل حتى لو نروح إسكندرية بسيارة 128، إن شاء الله نوصل، إحنا هنا محتاجين مساعدة، معهد الأورام محتاج مساعدة، الدولة محتاجة مساعدة، الصحة فى العالم كله محتاجة مساعدة. ومراكز كثيرة عالمية تقوم على التبرعات، مساهمة ومشاركة المجتمع، ميزانية الصحة فى ألمانيا وأمريكا تسببان حملاً شديداً على الدولة، لما نقول مصر، الناس كلها محتاجة، لكن العلاج الآن مكلف جداً جداً، والأدوية الجديدة غالية جداً، وهنا ميزانية الصحة فى مصر ثقيلة على الدولة، إذا كانت ثقيلة فى ألمانيا، مش هتبقى ثقيلة هنا. وكل يوم هناك جديد، وكل يوم بيطلع أدوية أحسن، وكل ما كانت هناك أدوية جديدة، العلاج بيبقى مكلف وأغلى، العلاج الذى كان يتكلف أمس 10 جنيهات، أصبح يتكلف اليوم 1000 جنيه.
■ هل تستطيعون شراء الأدوية الجديدة فى مصر؟
- فى مصر، نستطيع شراء الأدوية الجديدة، لكن المشكلة الآن ليست فى الأدوية الجديدة، وإنما فى الأدوية القديمة، التى نستخدمها أكثر من الجديدة. والأدوية الرخيصة هى اللى مش موجودة، الأدوية الغالية موجودة.
■ هل نستطيع أن نقول إن هناك أزمة فى الأدوية الرخيصة التى تعالج السرطان؟
- الأزمات بتحصل فى الأدوية الرخيصة التى تعالج السرطان، أكثر من الأدوية الغالية، ودى موجودة فى العالم كله.
■ وهل الأزمة موجودة فى مصر الآن؟
- نعم، ولدينا خطط للتعامل، لما نتوقع نقص معين فى الأدوية، نحاول نوفر منه كمية أكبر، والدولة عندما تشعر أن هناك أزمة تأمر الشركات أن تأتى بأدوية، لكن أحياناً تحدث فجوة، وأنا أحاول أن أخطط للسيطرة على هذه الفجوة. طول ما أنا عامل خطط جيدة، أستطيع أن أتغلب على هذه الفجوة، إنما لو مش عامل خطط جيدة هتحصل مشاكل، وتحديداً فى فم الخليج «المعهد القومى للأورام، 57357، قصر العينى»، فيه خطط جيدة، وهناك سيطرة، وأهم واحد بيواجه الأزمات دى المريض، وكلنا لدينا إحساس بذلك، وعارفين الأسباب، وهناك أدوية تنقص، وأدوية بديلة تظهر.
■ هل الدواء الجديد يلغى القديم؟
- أحياناً يلغى، وأحياناً يستخدم معه أى دواء جديد لا بد أن تكون له إفادة إضافية.
■ ما تطورات استكمال بناء مستشفى الشيخ زايد؟
- ظللت عميداً لمعهد الأورام فترة ما بعد الثورة، واستمرت 4 سنوات، وكان من مسئوليتى معهد أورام الشيخ زايد، حينها كنا فى حاجة لمليار جنيه مصرى، الآن كان الله فى عون الجميع، مع الدولار وارتفاعه سيصبح المبلغ أكثر من ذلك لاستكمال المشروع كله، والمشروع مقسم على مراحل، وأول مرحلة تستهدف نحو 300 سرير وعيادات خارجية، وأياً كان المبلغ لازم نضربه فى 2 الآن، وربنا يوفق عميد المعهد الحالى، الدكتور محمد لطيف، لاستكمال المشروع، وإن شاء الله ترى قريباً أساسيات البناء والعمدان.
■ ما تعليقك على الاتهامات الموجهة لمستشفى 57357 بأنه لا يستقبل إلا مَن له واسطة؟
- بالعكس والله، بالعكس خالص، إحنا متبهدلين بسبب الإشاعة دى، الناس قاعدة تقول إننا بننقى الحالات، وبنختار الحالات السهلة، هذا غير صحيح، نحن نقول فقط إن الحالات التى سبق وعولجت لا نقبلها، لأننى عندى 100% طاقة استيعابية، عندى قائمة انتظار، فيه بيتعالج ويتعالج غلط، ولما تفشل تيجى الحالة، تبقى نسبة الشفاء قليلة جداً، ولما الأمور تتدهور، ترسل لى، يبقى أنا بستخدم فلوس الناس بمردود قليل جداً، أقل من الأول.
■ لكنه مريض أيضاً ويستحق العلاج.
- أنا لم أقل لا، لكنى أعطيكِ تصريحاً، إن الناس أصبح لديها من الوعى أن تحول حالاتها فى البداية ومبكراً حتى لا يفقدوا فرصهم فى الشفاء، لو كنت بقبل من زمان عمرهم ما كانوا هيعملوا كده، لكن استمر فى علاج الارتداد الثانى والثالث للمرض، ونسبة الشفاء معدومة، يبقى بضيع مجهودى على لا شىء، والحالة التى بها أمل بتطلع برة، عشان نرجع تانى من أول السطر، اليوم على مدار السنوات الماضية، كل واحد ييجى يقول إنه لم يتناول علاجاً من قبل، وسترى حجم الضغط الموجود رغم أن جميعهم حالات جديدة لم يسبق لها العلاج، أنا لم أقل إننى لن أسمح بقبول من سبق له تناول العلاج من قبل، والمستشفى فاضية، المستشفى مليانة، ودول برضو بنى آدمين، إحنا لا ننقى بين المرضى، أنا ممكن يأتى لى حالة متقدمة جداً فى المرض، ونتائجها ومردودها قليل جداً، لكنها لم يسبق لها العلاج، وغيرها حالة كويسة، وحالة متوسطة، ليس لدينا واسطة ولا احتياج، من أتى اليوم يدخل النهارده، أتى بعده يدخل بعده، ونسير بالدور، ومع ذلك متبهدلين.
■ هل نسبة الإصابة بالسرطان فى تزايد؟
- ليس لدينا إحصاء دقيق، لكن نسبة الإصابة بالسرطان فى الأطفال بالتأكيد فى تزايد، وكما هو معروف أن السرطان مرض يصيب كبار السن، ومن ثم كل ما يزيد متوسط العمر، تزيد نسب الإصابة به، وهناك أنواع سرطان لم نكن نراها من قبل فى مصر، كسرطان البروستاتا، وتأتى للعمر الأكبر فى الذكور، اليوم لما معدل العمر يزيد إلى منتصف السبعينات، تكون هناك عرضة أكبر للإصابة بهذا المرض.
■ ما نسبة الإصابة بالمرض بشكل عام سنوياً؟
- يأتى إلينا 150 ألف حالة مصابة سنوياً «كبار وصغار»، وهذا معدل ما بين قليل ومتوسط للإصابة بالنسبة لتعداد السكان، فكل ما تعداد السكان بيزيد كل ما نسبة الإصابة بتزيد، نستقبل هنا فى 57357 فى السنة أكثر مما تستقبله إنجلترا مجتمعة فى السنة، هم تعداد سكانهم 55 مليون نسمة، مع العلم أن النسبة الأكبر من السكان لديهم من كبار السن، بينما نحن 40% من التعداد تحت السن، أما فى إنجلترا فعدد الأطفال يحتل نسبة أقل بكثير من تعداد السكان، فنسبة إصابة الأطفال بالمرض فى إنجلترا أقل بكثير من عندنا، مشكلة سرطان الأطفال أن الطفل بيبهدل العيلة كلها، ثانى شىء وهو الأهم أن نسب الشفاء من المرض فى الأطفال أعلى بكثير من الكبار.
■ هل الغذاء له علاقة بالإصابة بالسرطان؟
- فيه كلام على حاجات كثيرة جداً ممنوعة دولياً، أحماض وملونات، وإضافات، وشوى اللحوم المستمر، لو باكل كل يوم لحمة مشوية، واللحوم الأخرى كالبرجر والوجبات السريعة، هتعرض للإصابة، لو باكل كل يوم لحمة محروقة، هييجى، أنا مش من أنصار تخويف الناس من المرض، لكن شىء لازم يكون بالمعقول، علشان الأمور تمشى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com