•اللواء سامح اليزل: لا يمكن مناقشة هذه القوانين المعلقة خلال هذا التوقيت ، إلا بعد الانتهاء من حالة الاحتقان الطائفي.
•أ.كمال زاخر: كان لا يجب على الأمن إن يحمى من يتعرضون لرمز مصري في مظاهرات السلفيين بالإسكندرية.
•د. وحيد عبد المجيد: هناك تحول فكرى للقاعدة في تبرير الهجوم على المسيحيين في خروجهم من "عقد الذمة" مع المسلمين
كتب: عماد توماس
قال الخبير الأمني اللواء سامح سيف اليزل، إن جميع الاحتمالات يتم دراستها الآن" وهذا الحادث "الانتحاري" بالأحزمة الناسفة لا يوجد له سوابق في مصر، مشيرًا إلى وجود حالة احتقان داخل المجتمع، و تفهمه لحالة غضب الأقباط، ولكنه حذر من تدخل ما اسماه بــ"الدخلاء" من نشر الشائعات في ظل موجة الغضب التي نقبلها ولا نغضب منها، موضحًا ا أن "الدخلاء" خطر على مصر مسيحيين ومسلمين، فلابد من عدم استمرار الغضب بدون حدود وإعلاء قيمة "الوطن"
وأضاف اللواء سامح ، خلال حلقة حوارية من برنامج "من قلب مصر" والذي أذيع على قناة "نايل لايف" مساء الأحد وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن ما حدث استكمالا لما حدث في 11 سبتمبر
وعمل "غسيل المخ" لانتحاري في سبيل تفجير نفسه.
وردا على سؤال لميس الحديدي حول ضرورة وجود إرادة سياسية الآن لإمرار القوانين المعلقة مثل دور بناء العبادة والأحوال الشخصية، رفض اللواء مناقشة هذه القوانين خلال هذا التوقيت ، إلا بعد الانتهاء من حالة الاحتقان، حتى لا يقول احد أن الضغط أتى بنتيجة فلا يصح "لوي الذراع".بحسب تعبيره.
الأرضية الطائفية مجهزة
من جانبه، قال المفكر كمال زاخر، أن حالة الغضب التي اجتاحت المصريين وخاصة الأقباط متسقة مع فداحة وحجم الجريمة.
وطالب بعدم الاستغراق في الغضب أو جلد الذات أو الحديث عن تراث العبارات الإنشائية مثل "الهلال والصليب" لأنها أصبحت بضاعة بدون زبون، بل قراءة الواقع فمن الممكن إن يكون هناك أفكار خارجية لكن الأرضية في مصر مجهزة ومستعدة لقبول اى أفكار جهادية وان يتقبلها رجل الشارع، واستشهد بما حدث في العياط منذ عدة سنوات بالفلاح المصري البسيط الذي تتدخل لمنع بناء كنيسة.
وقال زاخر، أن الإسكندرية كانت مجهزة لذلك منذ نوفمبر الماضي، و شهدت مظاهرات تكاد تكون أسبوعية على أرصفة مسجد "القائد إبراهيم" وتعرضت للمسيحية والمسيحيين وكانت صور البابا شنودة تُضرب بالأحذية في ظل صمت أمنى- وعلق الخبير الامنى انه أول مرة يسمع ذلك وقال وحيد عبد المجيد أن هذا حدث مرة واحدة.
واستكمل زاخر، إن الأمن كان لا يجب أن يحمى من يتعرضون بالإساءة لشخص ورمز مصري قبل إن يكون مسيحي وتقديم من فعل ذلك للمساءلة.
وأضاف إن الأمن المصري كان عليه أن يتابع مواقع الانترنت التي نشرت قوائم لأهم الكنائس وعناوينها وتليفوناتها وأسماء القساوسة وفى نفس الموقع طريقة كيف تصنع "متفجرات محلية" ودعوة للمجاهدين المصريين للجهاد متسائلا : كيف بمكن لنا أن نترك كل هذا ثم نفاجأ؟
وقارن كمال زاخر بين حادث نجع حمادي وحادث مقتل مروة الشربينى، فالإجراءات في ألمانيا أخذت الشكل السريع واستئناف الحكم لم يأخذ عدة أسابيع بينما نجع حمادي لم يفصل فيها حتى الآن منذ سنة وعلقت لميس الحديدي أن هذه المقارنة ظالمة
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد إن هذا اتجاه جديد للقاعدة ففي السنوات الأخيرة حدث تحول فكرى في تبرير الهجوم على المسيحيين في خروجهم من "عقد الذمة" مع المسلمين
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com