هل نحن فى حالة حرب.. أم فى مواجهة طارئة ومؤقتة مع ميليشيات إرهابية؟.
إذا كانت «حرباً».. فلماذا لا يرقى أداء بعض مؤسسات الدولة ومسئوليها ووزاراتها إلى مستوى هذه الحرب؟.
وإذا كانت «مواجهة مع ميليشيات»، فلماذا أصبحت الآية معكوسة: المبادرة للميليشيات، والدولة -صاحبة الحق- عاجزة، مرتعشة، مكتفية بـ«رد الفعل»؟.
هل هى «دولة قصاص» أم «دولة استشعار حرج»؟.
هل يحتاج القصاص من إرهابى معترف بجريمته، ويفخر بها، ويروج لها فى المواقع الإلكترونية، إلى قانون ومحاكمات مملة أصلاً؟.
ألم يحِن الوقت لإعادة النظر فى «توجهات» بعض القضاة؟.
لماذا لا يعلن قضاؤنا «العادل».. «الحبارة» أن جريمة هذا الإرهابى كانت «جرافيك» ليريحنا ويستريح؟.
يا أخى غريبة: الإرهابيون أنفسهم «عايزين الجنة».. فلماذا لا نعجل بذهابهم إليها؟.
نقلا عن الوطن
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com