فى مثل هذا اليوم 26 اكتوبر 1957..
هو مؤلف رواية (زوربا اليونانى) التى تم تحويلها إلى فيلم أمريكى بطولة أنتونى كوين وقد تعرضتْ بعضُ أعمال كازنتزاكيس للرقابة، ومُنعَ نشرُها فى بعض دول العالم. إلا أن كتاب الإغواء الأخير للمسيح اعتُبِرَ الأكثر إثارة للجدل، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعته وأدرجته ضمن لائحة الكتب الممنوعة فى الفاتيكان وكان المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى قام بتحويل هذا العمل إلى فيلم فى ثمانينيات القرن الماضى، وكان كازنتزاكيس قد ترشح فى 1956 لنيل جائزة نوبل، مع الفرنسى ألبير كامو لكنها ذهبت لكامو بفارق صوت واحد، وكازنتزاكيس مولود فى 18 فبراير 1883 فى كريت،
وأمضى فيها طفولته وسافر لأثينا ليلتحق بمدرسة القانون وفيها تخرج ومنها حصل على الدكتوراه فى 1906، وسافر لدراسة الفلسفة فى باريس حتى 1909، وقضى معظم شبابه فى رحلات تأملية فاعتكف فى جبل آثوس، وزار أديرة اليونان وكنائسها وزار القدس وسيناء والعديد من دول العالم، وتزوج فى عمر متأخر من صحفية وكاتبة يونانية تدعى (إيلينى)، وبسبب حبه للعزلة لم تكن تلتقى به إلا عشرة أيام فى السنة،
فيما يعرف باسم «عقد الأيام العشرة»، وكان خلال دراسته فى باريس تأثَّر بالفيلسوف الألمانى نيتشه الذى غيَّر نظرته للدين والحياة، وفى فيينا بدأ التعرف على البوذية، وأحب بوذا معلما ومرشدا روحيا ومخلِّصًا ثم عُيِّن وزيرًا فمديرًا فى اليونسكو ثم استقال ليتفرغ للكتابة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 1957، ونُقِلَ وعارضت الكنيسة الأرثوذكسية دفنه فى أثينا فدفن فى كريت...!!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com