كتب: مايكل فارس
أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط والكنيسة الإنجيلية بيانين أمس، استنكرا خلالهما مذبحة "الإسكندرية".
وقالت الكنيسة الإنجيلية في بيانها: إن الأحداث الأخيرة قد أدمت قلوبهم جميعًا قبل دموعهم، مشيرًا إلى أنها ترفع صلوات إلى الله ليعزى العائلات المكلومة، ويشفى جراح المصابين. معلنةً تأييدها لكل الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب من جذورها، وسرعة توقيع العقاب على المتسببين.
وأكَّد مجلس كنائس الشرق الأوسط استنكاره للحادث، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة الذين حاولوا زعزعة أمن المواطنين واستقرار وحدة "مصر" الوطنية. موضحًا- في البيان الذي أصدره- أن العيش الإسلامى المسيحي في "مصر" وجميع أقطار المسكونة، يجب أن يكون علي قاعدة المساواة والحوار، وفي ظل القانون الواحد.
وأشار المجلس إلى أن التاريخ يؤكِّد أن مسيحيي "مصر" هم مكوِّن أساسي للنسيج الوطني المصري، وقد ساهموا في بناء حضارته العريقة. كما أنهم يساهمون الآن في بناء ونمو بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ، مشاركين إخوتهم، متطلعين لوحدة وطنية يعيش فيها المواطنون بإخاء وتسامح دينى يتساوى فيه المواطنين في الحقوق والواجبات.
وحث المجلس المصريين على وأد الفتنة الطائفية وإعادة السلام والأمان؛ لتظل "مصر" واحة للحب والأمن والسلام، مشيرًا إلى قول قول الكتاب المقدس: "مبارك شعبي مصر".
اضغط للتكبير
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com