يميل الرجال إلى الأنانية أكثر من النساء بعد دراسة خاصة لصفة الأنانية استغرقت ثلاثة عقود لأكثر من 475,000 حالة.
وجد باحثون من كلية الإدارة في جامعة Buffalo على إن الرجال في المعدل هم أكثر أنانيةً من النساء.
و ذكرت، Emily Grijalva المؤلفة الرئيسية لهذا البحث “الأنانية مرتبطة بالعديد من العيوب الشخصية المختلفة مثل عدم القدرة في الحفاظ على علاقة صحية طويلة الأجل و السلوك الغير أخلاقي و العدواني، و لكن في نفس الوقت فأن الأنانية تساعد على زيادة الثقة بالنفس و لتحسين الاستقرار العاطفي و زيادة صفة القيادية للشخص فبعد دراسة هذه النتائج المهمة بشكل جيد أصبحنا قادرين على شرح التفاوت ما بين الجنسين”.
وقام الباحثون بمراجعة أكثر من 355 مقالة صحفية و أطروحات و المخطوطات و الكتيبات التقنية و بدراسة الاختلاف ما بين الجنسين من حيث ثلاث نواحٍ تتعلق بالأنانية: القيادة (السلطة) و التكلف (الاستعراض) و الاستحقاقات.
ووجدوا بأن أكبر الثغرات ما بين الجنسين هي من ناحية الاستحقاقات، مما يقترح إن الرجال أكثر عرضة من النساء لاستغلال الآخرين و أكثر عرضة لشعورهم بالأحقية لبعض الامتيازات أكثر من الآخرين.
و ثاني اكبر ثغرة بين الجنسين هي من ناحية القيادة (السلطة) فحسب قول Grijalva “يظهر الرجال رغبة أكثر من النساء للحصول على مناصب القيادة.” لكنها أضافت “لا يوجد هنالك فرق بين الرجال و النساء من ناحية الغرور أو مدح النفس” و بالإضافة إلى ذلك تطلعت الدراسة على بيانات طلبة جامعيين مختلفة ما بين عام 1990 إلى 2013 و لم تجد إي أدلة عن زيادة صفة الأنانية لدى إي الجنسيين خلال مرور الزمن.
ووجدت الدراسة بأن الاختلافات ما بين الشخصيات و منها صفة الأنانية قد تنجم عن الأفكار النمطية و التطلعات الراسخة في الفكر مع مرور الوقت.
و يعتقد كاتبوا النظرية أن السبب في عدم بقاء المرأة في مراكز السلطة العليا هو الاختلاف ما بين الأفكار النمطية حول أنوثة المرأة و ما بين صفة القيادة. “يميل الأشخاص إلى مراقبة ادوار الجنسين في المجتمع في عمر صغير و قد يواجهون رد فعل عنيفاً إذا ما أرادوا الخروج عن توقعات المجتمع. و بالأخص تواجه النساء نقداً جارحاً إذا ما شغلوا منصب سلطة في المجتمع أو إن تصرفوا بشكل عدواني مما يسلط ضغطاً على النساء، أكثر من الرجال، في إخفاء تصرفاتهم الأنانية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com