عقد مؤتمر الشباب في شرم الشيخ خطوة إيجابية زاد منها الطريقة التي تتم بها المناقشات داخله، والتي يأخذ فيها الشباب النصيب الأكبر من مساحة الحديث، بينما ينصت الرئيس لكل ما يقال.. وعقد هذا المؤتمر الذي تم التحضير له منذ نحو العام من خلال درس عمل ولقاءات ومناقشات مكثفة متنوعة جغرافيا وقطاعيا هو في حد ذاته اعتراف من قبل الدولة ورأسها ليس فقط بأهمية دور الشباب والحاجة لتنشيط وتوسيع نطاق هذا الدور، وإنما هو اعتراف بأن ثمة مشكلة مع الشباب.. تواصل الكبار معه وتواصل الدولة أيضا معه، وأن هذه المشكلة تحتاج إلى حل، وأن هذا الحل لا يتعين أن يفرض على الشباب، وإنما ينبثق منهم وأن يقوموا هم بصياغته وتحديده، وهذا ما سوف تسجله توصيات هذا المؤتمر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com