تعرضت حملة المرشحة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون لضربة جديدة بعودة مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية.
ووجه جيمس كومي مدير الـ"FBI" خطابا لعدد من رؤساء اللجان في الكونغرس الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول أعلن فيه أن مكتبه سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بهذه القضية، مضيفا أن من غير الواضح حتى الآن مدى خطورة الرسائل الجديدة، ودون أن يحدد إطارا زمنيا للانتهاء من التحقيق.
وقال كومي في الخطاب "في إطار قضية منفصلة، اطلع الـ"FBI" على وجود رسائل إلكترونية يبدو أنها وثيقة الصلة بالتحقيق"،
ويأتي هذا التحرك قبل 11 يوما فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تعتبر الديمقراطية هيلاري كلينتون أحد المرشحين فيها، إلى جانب المرشح الجمهوري دونالد ترامب، علما أن هذه القضية بدأت في مارس/آذار 2015 قبيل بدء المرشحة كلينتنون حملتها الرئاسية، بعد ان اتهمت باستخدامها بريدها الخاص غير المحصن في مراسلات رسمية تقتضي السرية، وذلك في أثناء توليها وزارة الخارجية لمدة أربعة اعوام، ما عرض المعلومات السرية لخطر القرصنة.
وفي 5 يوليو/تموز الماضي وبعد إجراء تحقيقات مطولة أعلن كومي أن مكتبه يوصي بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون، الأمر الذي كررته وزارة العدل.
وسارع المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجمعة للترحيب بإعلان الـ"FBI" بفتح القضية من جديد وقال خلال مؤتمر انتخابي لحملته في ولاية نيو هامبشير "أكن احتراما كبيرا لحقيقة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يعتزمان التحلي بالشجاعة لتصحيح الخطأ الفظيع الذي ارتكباه سابقا".
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إنها ستتعاون مع التحقيق، حيث صرح مارك تونر المتحدث باسم الوزارة للصحفيين "بالتأكيد نحن مستعدون للتعاون إذا طلب منا أن نفعل هذا، لكن ليس لدينا أي تفاصيل أو معلومات إضافية في هذه المرحلة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com