أكد مسؤولون عراقيون اقتراب القوات العراقية من الموصل، من جهتي الجنوب والجنوب الشرقي، الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول، ضمن العملية العسكرية الهادفة لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي بأن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية علي رش، التي تقع على مسافة سبعة كم جنوب شرقي الموصل، ورفعت العلم العراقي عليها.
من جهته قال مصدر أمني إن القوات التابعة لوزارة الداخلية انطلقت من بلدة الشورة، التي حررت يوم السبت، للتقدم على امتداد نهر دجلة باتجاه الموصل التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال، مضيفا أنها تتقدم باتجاه بلدة حمام العليل، آخر بلدة كبيرة، قبل الموصل، تقبع تحت سيطرة "داعش".
وفي بيان صحفي أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت يوم الأحد، استعادة السيطرة على 61 قرية وتحرير 1400 كم مربع وإخلاء 1396 عائلة ضمن المحور الجنوبي، منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل والمناطق المحيطة بها.
وأشار جودت إلى "مقتل 747 إرهابيا وإلقاء القبض على 88 آخرين" خلال الفترة نفسها.
هذا وأعلن مصدر في قوات البيشمركة الكردية استعادة السيطرة على قريتي كانونة وروزبيان التابعة لبلدة بعشيقة شرق الموصل بعد محاصرتهما عدة أيام.
وكانت قوات الحشد الشعبي العراقي أعلنت أن الآلاف من مقاتليها بدأوا صباح السبت عملية لتطهير بؤر التنظيم في المناطق الواقعة غربي الموصل.
وقالت إنها تهدف إلى السيطرة على قرى غربي الموصل والوصول إلى مدينة تلعفر التي تبعد شمالاً نحو 55 كم عن المدينة، بالقرب من الحدود السورية. والهدف هو القضاء على أي خيارات أمام التنظيم للتراجع نحو سوريا أو وصول أي تعزيزات له.
يذكر أن القوات المشاركة في عمليات تحرير الموصل تشمل الجيش العراقي وقوات الأمن التابعة للحكومة المركزية، وكذلك قوات البيشمركة الكردية ومقاتلي الحشد الشعبي، بدعم من التحالف الدولي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com