كتب: محرر الأقباط متحدون
قال القس سامح موريس، إنه عندما ظهرت العذراء القديسة مريم في الوراق، وبدأت وسائل الإعلام تتناول الحدث، وأول من شهد التجلي والظهور كان أول من رآه المسلمين.
وأضاف القس موريس، أن المصورين أكدوا أن هذا الظهور لا يمكن أن يصنعه أي أجهزة ليزر في العالم، وإنه حقيقي.
وأكد القس، أن " إحنا الإنجليين طبعَا ده يخالف عقيدتنا .. تعصب، ولم بأخد أحد رأينا لأن قولنا أن العذراء لن تظهر".
وأكمل: " قولنا إحنا كإنجليين أن ظهور العذراء مستحيل الظهور، وقال أحد الإنجليين إن أكيد من ظهر هذا شيطان ويحتضن الصليب، لكن في الكتاب المقدس لا يوجد أية في الكتاب أن العذراء لن تظهر، المسلمين أنفسهم قالوا أن الظهور حقيقي".
وأوضح أن "القيامة برهانها هي شهادة الشهود، فإن البرهان هو شهادة الشهود، ونؤمن أن شهادة الشهود الفيصل، وكان تجلي العذراء كان بشهادة الشهود وأن رفضنا ظهور العذراء فإن عندنا مشكلة".
وأشار القس، "أن الظهور حدث على الجبل مع موسى وإيليا، والظهور شئ منطقي لأنها أرواح خادمة مرسلة من الله، وكان هناك نزع، لكن في الأخر الإنجليين يقولوا لا (محصلش)!".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com