ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"أقباط من أجل مصر" تشارك القوى الوطنية في مظاهرة أمام ضريح "سعد زغلول".

نيفين جرجس | 2011-01-06 13:29:21

مظاهرة  7 يناير تحت عنوان "حداد وإحتجاج يوم العيد"
* "الجزيري" يتساءل: ألا يجوز إعلان الحداد الرسمي للدولة على شهداء مسيحيين؟!!
 
كتبت: نيفين جرجس

أعلنت حركة "أقباط من أجل مصر" عن تظيم تظاهرة حاشدة يوم الجمعة الموافق السابع من يناير الجاري- والموافق لعيد الميلاد المجيد- حدادًا وإحتجاجًا على تفجيرات "الإسكندرية"، والتي راح ضحيتها (25) قبطيًا، وإصابة (79) آخرين.
 
وعن أسباب التظاهرة، أوضح "هاني الجزيري"- المتحدِّث الرسمي لحركة أقباط من أجل مصر- أن جموع الشعب المصري ترفض هذا العمل الإجرامي، وإن كانت هناك قلة تؤيده، وتحاول إشعال الفتن، واستغلال الموقف للأسوأ.
 
وقال "الجزيري": إن كانت التكهنات تشير إلى أن وراء الحادث أصابع خارجية مثل تنظيم القاعدة أو جماعات جهادية أعادت ترتيب أوضاعها داخل "مصر"، أو أشكال أخرى من القوى تحاول تصفية حساباتها مع النظام، إلا أن الضحية دائمًا هم الأقباط أو مسيحيو مصر. مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت على هذا الوضع.
 
وحول اختيار هذا التوقيت- يوم العيد- أوضح "الجزيري" أنهم يرفض أي احتفالات أو أي مظاهر للاحتفالات، مضيفًا أن أي عائلة "مصرية" إذا كان لديها فقيد، تقيم حدادًا على فقيدها خاصة يوم العيد، وقد فقدت "مصر" في ليلة رأس السنة (21) فقيدًا. وتساءل: كيف يمكن الاحتفال في ظل هذا العدد من الشهداء؟ وأي تهنئة يمكن أن نتقبلها؟ مؤكدًا أن حركة "أقباط من أجل مصر" قد طالبت الدولة بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام؛ حدادًا على أرواح شهدائها. وتساءل أيضًا: ألا يجوز أن تعلن الدولة حدادًا رسميًا على أرواح شهداء مسيحيين؟!
 
وأكّد "الجزيري" أن الدولة تظن أنها تتعطف علينا باستنكارها للحادث، وأن هذا يكفي من وجهة نظرها، وهي تعلم جيدًا أن التقصير يلاحقها في كل أجهزتها، وهو ما تسبَّب في هذا الحادث، على حد قوله. 
 
وقال "الجزيري": إن تحركنا مع القوى الوطنية الأخرى له دلالات كثيرة، حيث أن القضية وإن كانت طائفية، إلا أنها تمس كل المجتمع المصري، وتمس كل الكيانات السياسية الشريفة. موضحًا أنهم يعملون ككيانٍ سياسس غير طائفي، وأنه لابد من التنسيق والتعامل مع كل الحركات الموجودة على الساحة، لأنهم في النهاية يعملون من أجل "مصر" ومن أجل مستقبلها. وإنهم من جانبهم يشرفهم العمل مع هذه القوى المحترمة، ويزيدهم قوة. مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرًا وتواصلًا مستمرًا. 
 
وأشار "الجزيري" إلى أنهم يكنون كل الاحترام لـ"البرادعي" كمصري حاصل على جائزة "نوبل" ولجمعيته أيضًا، ولكنهم يختلفون معه في طريقة أداءه، وهو أمر وارد. مضيفًا أن هذه المظاهرة سيشارك فيها الناصرى مع الوفدي، وإن كان لكل منهم أيدلوجيته الخاصة، حيث أن ما يوحِّدهم هو الخطر الداهم على بلادهم.
 
وفيما يتعلق باختيار ضريح "سعد" للتجمع، قال "الجزيري": "نحن كحركة أقباط من أجل مصر، كنَّا نفضل التواجد في ميدان التحرير، وقدَّمنا اقتراحنا في اجتماع تمهيدي عُقد في مقر مصريون ضد التمييز. ولكننا امتثلنا لرأي الأغلبية". مشيرًا إلى عدم وجود دلالات خاصة باختيار هذا المكان، إلا إذا كان المقصود ثورة مثل ثورة 1919 ظهرت من خلالها الوحدة الوطنية بين أبناء مصر.
 
يُذكر أن المظاهرة سوف يشارك فيها:
1- أقباط من أجل مصر. 
2- تيار التجديد الاشتراكي.
3- الجمعية الوطنية للتغيير.
4- حزب التجمع.
5- حزب الجبهة الديمقراطية.
6- حزب الغد (أيمن نور).
7- حزب الكرامة (تحت التأسيس).
8- الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي (تحت التأسيس).
9- حزب الوفد.
10- الحملة الشعبية لدعم البرادعي.
11- العدالة والحرية.
12- الكتلة الاشتراكية.
13- مجموعة 6 إبريل.
14- مركز آفاق اشتراكية.
15- المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
16- مركز المليون لحقوق الإنسان.
17- مركز هشام مبارك للقانون.
18- مصريات مع التغيير.
19- مصريون ضد التمييز الديني.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com