ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

يوسف سيدهم: إزاحة الأمر على أنه مخطط خارجي تغييب للعقل وتعتيم للواقع

تريزا سمير | 2011-01-07 00:00:00

كتبت: تريزا سمير
أكد "يوسف سيدهم" -رئيس تحرير جريدة وطني- في تصريح لـ"الأقباط متحدون"؛ أنه لا يمكن تحديد الجناة في جريمة الإسكندرية، فسواء كانت القاعدة أو مخطط خارجي، فالأجهزة الأمنية وأجهزة التحقيقات هي الوحيدة القادرة علي تحديد الجاني، مشيرًا إلى ما تردد حول العناصر الخارجية، ودورها في هذا الحادث، وفسر ذلك بأنه إزاحة للأمر على أنه مخطط خارجي، وتغييب للعقل وتعتيم للواقع، فالمخطط الخارجي لا ينجح إلا اذا وجد خامة طيبة يجندها معه، من جحافل المتطرفين والأصوليين، الذين يسعون إلى محاربة الكنيسة، وهذا يرجع إلى المناخ المريض المتروك لهؤلاء، فهم يعززون فكرة استباحة إهدار دم الاقباط.
وبالنسبة لاحتفالات أعياد الميلاد، يؤكد سيدهم صعوبة الاحتفال بعيد الميلاد، ولكن هناك فقط الصلوات التي لا يمكن إلغائها، ولا يمكن تعطيل هذه الصلوات من داخل جميع  الكنائس، فالكنيسة ليست مبتهجة ككل عيد، ولا تتلقى التهاني من المسئولين،  سواء للبابا شنودة أو لأي مطرانية، بالقطع سيكون التواجد للتعزية وليس للتهنئة.

ووضح سيدهم أن تضامن المسلمين مع المسيحيين بحضورهم إلى الكنائس ليلة العيد يجعل هناك خطورة، ويلقي بمسئولية على عاتق الكنيسة والأجهزة الأمنية، لأن هذه الدعوة للتكاتف بحضور صلوات العيد، يمكن أن توحي لأحد الضعفاء بأن يتسلل من خلال هذا التواجد لمهاجمة الكنيسة، فيصعب أن نقول للمسلمين لا تشاركونا، ولكن لابد أن نكون متيقظين تمامًا، ويتم تفتيش الداخلين من المسيحيين والمسلمين، بدون أي حساسيات، وعدم الاحتجاج على أي أحد، لأن الأمر في غاية الصعوبة، ويكمن وراءه مخاطرة جسيمة، يمكن الحد منها عن طريق هذا الإجراء،  فلا يوجد حلول وسط في هذا الأمر.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com