![](/uploads/680/Nazif.jpg)
أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, أن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أظهر صحة السياسة المصرية الساعية تجاه الدولة المدنية الحديثة, وترسيخ قيم المواطنة.
وأن مجلس الوزراء سيعالج عبر التشريعات ترسيخ هذا المفهوم, وعدم التمييز بين الناس علي أساس الدين, والعمل علي تحقيق المساواة من خلال إجراءات عملية تنفيذية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء, مع رؤساء مجالس إدارات, ورؤساء تحرير الصحف القومية.
وقال: إن الحادث هو جرس إنذار بأن الإرهاب مازال يقظا, ويعمل ضدنا بشكل كبير, وأنه لا علاقة للحادث بالطائفية من قريب أو بعيد, وحيا نظيف الشارع المصري الذي كان يقظا, مؤكدا أن الدولة كانت واعية ومستوعبة لمشاعر الأقباط, الذين أصابهم الحادث بحزن شديد.
وأوضح نظيف أن الحكومة اتجهت إلي إعداد مشروع شامل لتطوير التعليم والصحة, وأنها ستضاعف الإنفاق علي هذين المجالين, مشددا علي أن تطوير التعليم سيرتكز علي التعليم الفني, وأننا نحتاج إلي50 مليار جنيه من أجل النهوض بهذين المجالين.
وأضاف أن سياستنا الاقتصادية لا خلاف عليها, وأنها تقوم علي الإنتاج, واقتصاد السوق والليبرالية, مع دعم محدودي الدخل, وهي سياسة تأخذ بمبدأ السرعة في الإصلاح, والبعد عن المخاطر, وقال: إنه لن يتم تجاهل الفقراء أو المتاجرة بآلامهم, وأشار إلي أن هناك برنامجا يعد الآن لجذب المستثمرين العرب, حيث التقي أخيرا و30 مستثمرا عبروا عن رغبتهم في الاستثمار بمصر.
وأشار نظيف إلي أن الصناعة في مصر شهدت في الربع الأخير, نموا بنحو6%, بعد تراجع بسبب الأزمة العالمية, وأن السياحة استهدفت14 مليون سائح, إلا أن الرقم ارتفع إلي15 مليونا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com