كتب: خالد بداري
أكَّد اللواء "عبدالسلام المحجوب"- وزير التنمية المحلية، وعضو مجلس الشعب عن دائرة الرمل- أن ما حدث بكنيسة القديسين شئ مفزع، ولا يعبِّر عن طبيعة الشعب المصري الذي عاش مسملوه ومسيحيوه بجوار اليهود، جميعًا متجاورين، حيث أننا جميعًا "أقباط" على حد تعبيره.
وأشار "المحجوب" إلى أن أجهزة الأمن قوية وقادرة على الوصول إلى الجناة، موضحًا أنهم ليسوا مصريين، حيث أن المصريين بطبيعتهم لا يميلون إلى العنف، مهما كانت درجة غضبهم.
وقال "المحجوب": إن مجلس الشعب سيناقش أحداث كنيسة القديسين للوقوف على أسبابه. معتقدًا أن هناك قوانين سوف تُشرع لمنع مثل هذه الحوادث.
جاء ذلك خلال الدورة التي عقدتها مؤسسة "الإسكندرية للتنميه"، والتي يترأسها "المحجوب"؛ لإعداد الكوادر الشابة للمساندة النفسية، لتفادي أثر حادث القديسين. وقد شارك فيها (30) شابًا وفتاة نصفهم مسيحي والآخر مسلم.
وأكّد "المحجوب" أن هناك خيوط توصَّلت إليها الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بحادث "الإسكندرية"، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها ؛ حتى يتم التوصل إلى الجناة. موضحًا أن هذا يفيد التحقيقات، وأن النيابة تواصل عملها بجهد كبير من أجل سرعة الوصول للجناة.
وقال "المحجوب" في نهاية حديثه: إن حادث مقتل السيد "بلال" ليس من أسلوب الأمن، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك خطأ ما قد حدث أدى إلى وفاته، مؤكدًا أن هناك تحقيقات خاصة بالنيابة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com