كتب: هاني سمير
"الأقباط في مصر جزء من نسيج المجتمع، ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهم لا يحتاجون لحماية من أحد" قالها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال استقباله وفد الكتلة البرلمانية المشتركة للحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا، أول أمس الأحد. حسبما ذكرت جريدة "الشروق" المصرية في عددها الصادر أمس.
وأكد الطيب أن المصري المسلم أقرب للمصري القبطي من أى جهة خارجية، وهما أخوة في الوطن والعيش المشترك، وإننا نعتصم جميعًا بوحدتنا الوطنية، التي صمدت في مواجهة كل الظروف لقرون عديدة.
وأضاف: إننا في مصر نحرص على أن يبقى الأقباط جزءً رئيسيًا من المجتمع يسهم في تقدمه ورخاءه.
من جهته صرح "كمال زاخر" -مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط- أن ما قاله شيخ الأزهر صحيح، لكننا لم نطلب في وقت من الأوقات حماية من أحد، وتلك المبادرة جاءت من الغرب وهم من طرحوا ذلك.
وأضاف "زاخر" أن تلك التصريحات تمت بين طرفين، ليس بينهما قبطيًا، ولكن المشكلة تكمن في تفعيل هذا الكلام، لأن الجانبين الدستوري والرسمي يؤكدان ما قاله الدكتور "الطيب"، لكن هناك مساحة مفرغة بين ما تقوله القوانين والمواقف الرسمية، وما يشهده الشارع من اعتداءات على الأقباط بدليل تكرار أحداث منذ 72 وحتى 2011، وكلها تعكس الوضع الذي يعيشه الأقباط.
وقال مؤسس "جبهة العلمانيين الأقباط"، أن الأقباط يحتاجون لتفعيل القواعد القانونية دون تدخل من الخارج، مستدعيًا المثل العربي الذي يقول "بيدي لا بيد عمرو"، وما قاله شيخ الأزهر هو ما نتمنى تفعيله
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com