ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

يا له من لقاء

| 2011-01-11 00:00:00

عيد ميلاد مجيد. عيد ميلادك يا يسوع هو ميلاد للحياة، هو ميلاد للحرية والعتق من العبودية، هو ميلاد للسلام، هوميلاد للحب، هو ميلاد للعطاء والبذل والتضحية. مضى أكثر من 2000  سنة عندما احتفلت "مريم" و"يوسف" بعيد ميلادك. المجوس أيضًا أتوا من بعيد ليرحِّبوا بمجئ  الملك، ويحتفلوا بعيد مولده، يتبعون قيادة النجم الذي ظهر في السماء حتى قادهم لمكان الطفل يسوع، وعندما رأى المجوس الطفل؛ فرحوا فرحًا عظيمًا.

ونحن نحتاج في وسط الآلام التي تعرَّضنا لها في بداية السنة، إلى الفرح العظيم الذي شعر به المجوس. وأيضًا ذهب  الرعاة ليحتفلوا بعيد ميلاد المسيح بعد ظهور ملاك الرب لهم، وقال لهم: "لا تخافوا، فها أنا أبشِّركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب". ليس لفرد واحد جاء المسيح. وقال الملاك أيضًا: وُلد لكم اليوم مخلِّص.

احتفل الرعاة بولادة يسوع. ويقول الكتاب: إنهم رجعوا يمجدون الله ويسبحونه. يسوع جاء لكل الفئات، لكل الشعوب للمثقفين والأميين، للأغنياء وللفقراء، للسود والبيض؛ جاء للجميع.

عندما رأى الرعاة يسوع، خرجوا يمجدون ويسبحون الله.. حينما نرى الله نقدر أن نسبِّحه حتى في وسط الضيق  والألم. نحتاج عيوننا تنفتح على الطفل يسوع مثل المجوس والرعاة، وليس على التهدايدت والمخاوف من الغد.

المجوس والرعاة فازوا بلقاء عظيم، وليس هم منْ قدَّموا الهدايا، لكن كلٌ منهم أخذ فرحًا عظيمًا. لسان الرعاة نطق بتسبح وتمجيد لله، وهذا هو عيد ميلاد يسوع الذي يغيِّر الوجه الكئيب والقلب المكسور. ميلادك يا يسوع ميلاد للفرح وسط بيوتنا، وسط "مصر" و"العراق" و"فلسطين" و"لبنان" و"سوريا" والعالم كله يختبر الفرح العظيم.

أبدي إعجابي في هذه السنة بحضورالكثير من الفنانين والمثقفين وكبار البلد. احتفلنا بالعيد، وفرق معي حديث كل واحد عن علاقته بصديق أو أكثر من واحد مسيحي. شعرت بوحدة بيينا.. شعرت بأن الأمر سهل ليس من الصعب أن نقدِّم الحب ونتبادل التهاني أو التعزيات.

والرسالة التي وصلتني هي رسالة حب من إخوتنا في الوطن الواحد وحبنا لـ"مصر". ممكن نكون بنحب بعض، ولكن بدون تواصل، فما الفائدة؟ إذن نحتاج أن نتواصل..

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com