قامت حملة إليكترونية باسم "أنا المصري"، أعلنها الشعب المصري مسلميه ومسيحييه، يطالبون فيها المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والكونجرس الأمريكي، والاتحاد الأوربي، وكل شعوب العالم المحبة للسلام، بالضغط على النظام المصري لضمان معاملة متساوية وعادلة وإنسانية لكل المصريين. مؤكدين أنهم يريدون أكثر من 500000 توقيع على عريضة من عدة مطالب، حتى يتم إرسالها بعد ذلك إلى زعماء الدول الغربية للضغط على النظام المصري.
وأشارت العريضة التى طالبوا بالتوقيع عليها إلى أن النظام الحالي قد استخدم الدين لإحكام قبضته علي مقاليد الحكم. موضحة أن الحكومة المصرية حضت على الكراهية بين المسيحيين والمسلمين، وأن النظام يكيِّف البيئة للإرهابيين والمتشددين.
هذا وقد احتوت العريضة على عدة مطالب، هي:
1- السماح بتحقيق دولي في حادث الاعتداء على الكنيسة في "الإسكندرية"؛ للوقوف علي حقيقة مرتكبي هذا الهجوم البشع، وضمان معاقبتهم، وتفعيل العدالة. مشيرًا إلى أن العالم قد لاحظ سرعة إشارة أصابع الإتهام من النظام لقوى خارجية، دون الاجتهاد في التحقق من الأمر.
2- الإسراع باعتقال ومحاكمة المدعو "محمد سليم العوا".
3- الإقالة الفورية لوزير الداخلية الذي لم يفشل فحسب في حماية المسيحيين، بل المسئول عن مقتل اثنين من المتظاهرين في منطقة "العمرانية" بـ"الجيزة"- حسب ما جاء بالعريضة.
4- تمرير القانون الموحَّد لبناء دور العبادة؛ حتى يتسني للمسيحيين بناء كنائسهم.
5- القبض و محاكمة أعضاء قوات الامن المتسببة في مقتل المسيحيين في العمرانية وأيضا هؤلاء المتسببين في مقتل المسيحيين في نجع حمادي و الكشح و ابو قرقاص و مناطق ومدن كثيرة اخري ، حيث قتل المسيحيين فيها بسبب العنف الطائفي.
6- تمرير قانون ضد التمييز، وجعل التفرقة بين المواطنين بسبب العقيدة أو اللون أو الجنس أو محل الميلاد أو الخلفية العرقية أو الاعاقة أو السن، جريمة.
7- تغيير نظام الانتخابات الحالي إلي نظام الانتخاب بالقائمة لضمان تمثيل حقيقي للمصريين من مختلف الخلفيات في مجلس الشعب.
8- تعديل مناهج التعليم، وحذف كل ما هو مقرَّر من المواد الإسلامية علي غير المسلمين، والمواد التي تحث على كراهية المسيحيين واليهود والبهائيين وغيرهم من الأقليات. واستبدالها بمواد تعلِّم الأطفال الديموقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية ممارسة الأديان، والانفتاح العقلي، والتعددية.
9- تعديل المادة الثانية من الدستور، والتي تتعارض من الحريات المدنية وحقوق غير المسلمين في "مصر".
وفي ختام العريضة، أوضح المصريون أنهم يطالبون بأبسط حقوق الإنسان، وبالمساواة والازدهار؛ من أجل حياة ديمقراطية. مؤكدين أن "مصر" ستصبح دولة ديموقراطية عادلة تقدم النفع للعالم كله.
رابط الحملة انقـــــــــــــــر هنــــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com