كتبت: ميرفت عياد
أصدرت مؤسسة "شمس" للنشر كتابًا يقع تحت عنوان "ورود لا تذبل.. شخصيات وحكايات من زمن فات"، وقام بالتأليف الكاتب والناقد والمؤرخ الفني "زكي مصطفى"، وينقسم الكتاب الذي يقع في حوالي 200 صفحة إلى 70 فصلاً، كل منهم يتحدث عن شخصية من الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية في مجال الإبداع الفني، منهم المخرج "إبراهيم الشقنقيري"، "أبلة فضيلة" غنوة وحدوتة، "أبو بكر عزت" ممثل الجوائز، "أحمد توفيق" رائد الإخراج التلفزيوني، "أحمد شفيق كامل" شاعر الرومانسية الوطنية، "أحمد عبد الحليم" الرائد المسرحي، "السيد راضي" عملاق الكوميديا المصرية، "ألفريد فرج" أشهر كاتب مسرحي، "أمينة رزق" أم الفنانيين، المخرجة التلفزيونية "أنعام محمد علي"، دكتور "جمال سلامة" مستشار رئيس الأوبرا، فنان الكوميديا "جورج سيدهم"، "حسن كامي" أشهر فنان أوبرالي عربي، "حسين بكار" فارس الألوان والظلال، "حمدي الكنيسي" رئيس الإذاعة الأسبق، "داود عبد السيد" المخرج والمبدع السينمائي، "رجاء يوسف" نجمة الاستعراض، الدكتور "رمزي يسى" شاعر البيانو، دكتور "رمسيس مرزوق" مدير التصوير السينمائي، "زهرة العلا" والشهرة، "زيزي البدراوي" الفنانة الرقيقة.
رواد ونجوم
ويتناول الكتاب أيضًا شخصية "سامية الاتربي" المذيعة القديرة، "سعاد حسين" آخر نجمات الريحاني، "سعاد مكاوي" نجمة الأغنية الخفيفة، "سعد أردش" الممثل والمخرج، الرائد الإعلامى "سعد لبيب"، "سعيد الشيمي" أول مصور سينمائي تحت الماء، "سعيد مرزوق" مخرج الجوائز، "سميحة الغنيمي" شاعرة السينما التسجيلية، "سميحة توفيق" منافسة "هند رستم" في الإغراء، "سمير سرور" عاشق الساكس، "سناء جميل" سيدة الإحساس، "سهير الباروني" عاشقة الكوميديا، "شريفة فاضل" أم البطل، صفية المهندس أم الإذاعيين، "عبد الحي أديب" رائد الكتابة السينمائية، الموسيقار "عمار الشريعي"، الفنان القدير "فؤاد المهندس"، الفنانه القديرة "كريمة مختار"، الملحن الكبير "كمال الطويل"، "ماجدة الصباحي" الممثلة والمنتجة، الصوت الذهبي "محمد قنديل"، ملاك السينما "مريم فخر الدين"، "محاسن الحلو" أشجع سيدة فى العالم، "عبد المتعال" رائد فن الخط العربي، وغيرهم الكثير من الرموز المصرية في السينما والمسرح والإخراج والفنون التشكيلية والغناء والتأليف والعمل الإذاعي.
بصمات لا تمحوها الأيام
ويقول "زكي مصطفى" في مقدمة الكتاب إن احلى ما في الحياة وردة بلدي طبيعية ينتشر شذاها ويعبق المكان، هذه الورود الفنية التي تتنوع عبيرها وتنطلق شذاها في العديد من الفنون، قام الكاتب بالتعرف عليها خلال رحلة عمله في الكتابة الصحافية والنقد الفني، فالإبداع الفني يشتمل على العديد من المجالات، منها إبداع في فن التمثيل والغناء والاخراج السينمائي والفنون التشكيلية والعمل الإذاعي والرقص، وهذا الإبداع يمتزج سويًا ليخرج لنا أعمالاً إبداعية تتسم بالخلود، وشخصيات هذا الكتاب رغم تعدد مساراتها الفنية إلا أنها تجتمع في بوتقة واحدة، وهي حب العمل والرغبة في النجاح، ومن هنا جاء الإتقان الذي يعد السر الأول من أسرار النجاح والشهرة التي حظيت بها هذه الشخصيات، هذا بالطبع إلى جانب الموهبة التي يمنحها الله للإنسان، ومن هنا جاءت بصمة كل منهم فريدة عن غيرها، وراسخة وثابتة، لا يمكن أن تمحوها الأيام، كل في مجال إبداعه.
درس للأجيال الجديدة
ويشير الكاتب إلى أنه يكتب إلى الأجيال الجديدة التي لا تعي أشياء كثيرة، بعضهم يعمل وكأنه يبدأ من الصفر، او من أعلى القمة، ولا يدرك أن هناك من سبقه، كما يكتب عمن يبحث عن القدوة الحسنة في مجاله وفي مجالات الحياة المختلفة، مشيرًا إلى أنه حاول ألا يجعل من الكتاب مجرد حواديت تجمعه مع هؤلاء الفنانين، ولكنه حاول أن يكون موضوعيًا ويعطي للقارئ معلومات تزيد من إعجابه ومحبته لهؤلاء الفنانين الذين يعدون قيمة كبيرة في مجال إبداعهم الخلاق، معتمدًا على سرد تفاصيل بداياتهم وطريق انطلاقهم إلى الشهرة والنجاح، وإبراز الجانب الإنساني في شخصية الفنان دون الدخول في تفاصيل شخصية عن حياته وعلاقاته.
ميكي ماوس
ويُدين الكاتب بالفضل في كتابة هذه السطور إلى الرجل الذي دعمه كثيرًا منذ بداية مشواره الطويل، ومن خلاله عرف النجوم وحكاياتهم وصداقاتهم، إنه المؤرخ الفني الراحل والرائد في مجالات كثيرة، "عبد الله أحمد عبدالله" (ميكي ماوس)، يدعو له بالرحمة والغفران، ويعترف بجميله الذي لا تمحوه الأيام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com