* القس "نادي لبيب": سنظل نحب "مصر" حتى لو حدث أسوأ من تفجيرات "الإسكندرية".
* الشيخ "أمين عبد الواحد": مرتكبو حادث "الإسكندرية" لا يعرفون "مصر" ولا الإسلام ولا المحبة.
كتب: هانى سمير
"الصداقة والمودة أساس التعامل مع المسيحيين".. هذا ما قاله الشيخ "أمين عبد الواحد"- مدير عام أوقاف "حلوان"- خلال مؤتمر "يوم على الطريق في حب مصر" بالكنيسة الإنجيلية بـ"حلوان" مساء أمس الأربعاء، والذي حضره نيابةً عن د. "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر- ود. "محمود حمدي زقزوق"- وزير الأوقاف. مستشهدًا بالآية القرآنية: "لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى".
وأشار "عبد الواحد" إلى أن الأحداث الأخيرة بـ"الإسكندرية"، لا دخل لها بالإسلام ولا بالمصريين، وأنها أحداث خارجة عن القيم المصرية، ومن قاموا بها لا يعرفون "مصر" ولا الإسلام، ولا المحبة.
وأوضح القس "فادي لبيب"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"حلوان"- أنهم سيظلوا يحبون بلدهم رغم كل ما حدث، ولو حدث أسوأ من حادث "الإسكندرية". مشيرًا إلى أن ما حدث بـ"الإسكندرية" زاد من حبهم وتماسكهم ببعضهم. ومؤكدًا على ضرورة التكاتف وقت المحن واجتياز الأزمات بحب "مصر" أولاً، ودون التعصب لدين معين.
وأكّد "نبيه العلقماني"- رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى- أن هناك نواب شوري مسيحيين أثروا المجلس؛ لذا لابد وأن نتكاتف لصد أي تفرقة لتحقيق الوحدة الكاملة بين الشعب المصري.
وقال "حمدي خليفة"- نقيب المحامين المصريين: "إن وحدة "مصر" هي وحدتنا جميعًا، خاصة في الأزمات التي تجمعنا ولا تفرِّقنا".
وطالبت الإعلامية "فتحية العسال" بضرورة إقرار حق إنشاء دور العبادة لمن يريد بناء الكنائس مثلها مثل الجوامع، كما طالبت أيضًا بتغيير مناهج التعليم، ومناهج الدين المسيحي والإسلامي.
وفي النهاية، أوضح الكابتن "حسن شحاتة"- مدرِّب المنتخب الوطني- أن المصريين جميعًا شعب واحد، لا فرق فيهم بين مسيحي ومسلم. مشيرًا إلى أن النبرة والتراشق بوجود فروق بيننا، هي نبرة جديدة لابد من التصدي لها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com