اختفاء فتاة قبطية قاصر بـ"الإسكندرية" وشقيق المتّهم: شيخٌ ألبسها النقاب

هاني سمير | 2011-01-23 00:00:00

* شقيق الفتاة: النيابة أمرت بحبس المتَّهم أربعة أيام وأُفرج عنه بعد يوم بقرار جديد.

كتب: هانى سمير
قال "عياد صدقي تاوضروس"- شقيق "هناء" (15 سنة)- والذي يسكن في "العامرية" أمام سور الجيش بـ"الإسكندرية"، والتابع لقسم "العامرية": إنه فوجئ في التاسع والعشرين من ديسمبر المنصرم باختفاء شقيقته، بعد أن خرجت لنشر الملابس أمام المنزل، على حد قوله.

وأوضح "عياد" أنه وجد ليلة اختفاءها رسالة على هاتفها المحمول من شخص يُدعى "ع.أ.ع"- 23 عامًا- حيث كانت تدور بينهما مكالمات. مشيرًا إلى أنه سبق أن تحدَّث معه وأخبره أنها ليست من دينه، وأنه لا يصح أن يتزوجا، وقد تعهَّد هو بعدم الحديث معها، إلا أنه عاد وأقنعها بترك المنزل، على على حد تعبيره.

وأكّد شقيق الفتاة أنه توجَّه للشاب "ع. أ.ع"، والذي يسكن في "كينج مريوط" خلف ديزرت بجوار مزرعة "علاء الجندي"، وأنه تعهد بإرجاعها بشرط ألا يتعرض لها أحد بالأذى، إلا أنه عاد وأنكر وجودها عنده.

وأشار "عياد" إلى أنه قام بتحرير محضر ضد الشاب المذكور، إتهمه فيه فيه باختطاف قاصر. موضحًا أن شقيق الشاب الأكبر "م. أ.ع"- 27 عامًا- حاول مساعدتهم، وقال له إن شقيقته لدى شيخ بـ"العامرية"، قام بجعلها ترتدي نقابًا؛ حتى لا يتعرف عليها أهلها.

وفي نهاية حديثه، أوضح شقيق الفتاة أن النيابة قد قرَّرت ليلة الحادث حبس المتهم أربعة أيام على ذمة القضية، إلا أن أحد أفراد عائلته تمكّن من الحصول على قرار من النيابة بالإفراج عنه. مؤكِّدًا أن المحضر لم يذكر ما قاله عن الشيخ، وأنهم تقدَّموا بشكاوى للمستشار "عبد المجيد محمود"- النائب العام المصري- وللمستشار العام الأول لنيابات "الإسكندرية"، ولديوان رئاسة الجمهورية، ولمجلسي الشعب والشورى، إلا أن أحدًا لم يلتفت إليهم، ولا يعرفون إلى من يلجأؤون.