ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

كنائس الإسكندرية: غاضبون من تورط فلسطينيين فى التفجيرات لكننا متمسكون بدعم قضيتهم

| 2011-01-26 09:13:25

أثار إعلان اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أمس الأول، تورط «جيش الإسلام» الفلسطينى، التابع لتنظيم القاعدة بالدليل القاطع، فى ارتكاب تفجير كنيسة «القديسين»، ردود فعل متباينة من جانب الكنائس القبطية فى الإسكندرية (الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأدفنتستية)، وفيما أعرب البعض عن غضبه من الفلسطينيين أعرب البعض الآخر عن استمرار تمسكه بدعمهم، قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملى، رئيس لجنة الإعلام فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية: «إن الأقباط سعداء لتوصل وزارة الداخلية للجناة الحقيقيين فى الحادث وتحديد هويتهم، وأبدى حزنه لتورط شاب سكندرى فى التنسيق مع هذه التنظيمات الإرهابية وإمدادها بمعلومات عن الكنيسة وموقعها – بحسب قوله – مؤكدا أن أى جهة خارجية لنستطيع أن تنال من مصر إلا بمساعدة أشخاص من الداخل وهو ما حدث فى كنيسة «القديسين».

أضاف «صديق» إن فلسطين ليست هى فلسطين التى نعرفها وندافع عنها طول عمرنا. ورفض مطالب البعض بقطع أو تجميد العلاقات الدبلوماسية معها، خاصة أنها مطالب انفعالية، على حد وصفه.

وقال القس راضى عطا الله إسكندر، راعى الكنيسة الإنجيلية، رئيس مجمع الدلتا الكنسى: (إن إعلان وزارة الداخلية عن تورط «جيش الإسلام» الفلسطينى، فى تفجير «القديسين»، لن يثنينا على مواصلة تبنينا للقضية الفلسطينية باعتبارها أمناً قومياً وعمقاً استراتيجياً مهماً لمصر).

وتابع: «جيش الإسلام هناك ليس فلسطينياً وإنما هو صناعة إسرائيلية، تخدم قضايا ومهاماً إسرائليلية صهيونية». وأوضح أن تحديد هوية الجناة أعطى نوعاً من الطمأنينة لدى الرأى العام، خاصة الأقباط. وقال: «الكنيسة الإنجيلية خاصة فى أمريكا سحبت جميع استثماراتها من البنوك التى تتعامل مع إسرائيل».

وقال القس وجدى نصيف، راعى كنيسة الأقباط «الأدفنتست السبتيين» فى الإسكندرية وغرب الدلتا: «لم نتوقع أن يكون الفلسطينيون وراء الحادث، خاصة أننا ندافع على طول الخط عن قضيتهم باعتبارها قضيتنا نحن المصريين». وأيد قرار إنشاء الجدار الفولاذى العازل بين مصر وفلسطين لمزيد من الاحتياطات الأمنية، على حد قوله.

أضاف الكاهن يوحنا جورج، كاهن كنيسة القيامة، مساعد وكيل كاتدرائية الأقباط الكاثوليك فى الإسكندرية: «إن الأب انطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أرسل بياناً إلى جميع الكنائس، يطالبها بتفعيل الإخاء الوطنى». وقال: «إن المصريين مسلمين ومسيحيين أسرة واحدة، تعيش تحت سماء واحدة فى وطن واحد».

وتابع: «التوصل الى الجناة الحقيقيين وتحديد هويتهم شىء مهم ويجعلنا ننتبه إلى مصلحة البلاد بدلاً من التشتت والانقسام بين عنصرى الأمة».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com