كتب: جرجس بشرى
في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال الزعيم الشيعي المصري "محمد رمضان الدريني"- الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر: إنه أعلن مؤخرًا عن تشكيل جبهة إنقاذ وطنية سنية شيعية مسيحية ؛ لإنقاذ "مصر" من حالة الفوضى التي تستهدفها وتستهدف أمنها واستقرارها، خاصة بعد أعمال النهب والسلب والتخريب والفوضى العارمة التي اجتاحت الشارع المصري، والتي تزامنت مع ثورة الشباب المصري ضد الفساد والظلم والاضطهاد والفقر.
ورفض "الدريني" الأصوات المطالبة برحيل الرئيس "مبارك" خارج البلاد، مشيرًا إلى أن المطالب بمغادرة الرئيس لـ"مصر"، أصبحت مطالب غير مبرَّرة بعد استجابته لمطالب المحتجين ووعده بعدم الترشح لفترة رئاسة قادمة، وتغيير المادتين 76 ، 77 من الدستور المصري. موضحًا ضرورة إعلاء مصالح "مصر" في هذه اللحظة الحرجة والمنعطف الخطير الذي تمر به، فوق كل اعتبار وكل مصلحة. مشددًا على أهمية الخوف على مستقبل "مصر" والحفاظ على أمنها واستقرارها وعدم تركها للفوضى من أصحاب الأجندات، باعتبارها مبادئ الانتماء.
وأكَّد "الدريني" أن الجبهة ستضم قوى وطنية وشخصيات إسلامية "سنية شيعية" وشخصيات مسيحية من المستنيرين- أصحاب الاستحقاقات وليس الأجندات- لرفع درجة الوعي لدى الشارع المصري بخطورة المرحلة، وكيفية تجاوزها بسلام.
وطالب "الدريني" السيد "عمر سليمان"- نائب رئيس الجمهورية- بإتخاذ رد فعل سريع على صعيد الإصلاح ومكافحة الفساد، وعودة الجيش الشعبي مرة أخرى لحماية وتأمين الجبهة الداخلية المصرية في كل ربوع "مصر". مشيرًا إلى أنه سيفصح قريبًا وبشكل مفصل عن أهداف الجبهة والشخصيات المشاركة فيها والأفكار التي ستطرح لعبور الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com