كتبت: مادلين نادر
انطلقت جنازة الغائب ظهر اليوم من مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، لتشيع جنازة شهيد الصحافة المصرية "أحمد محمد محمود" الصحفي بمؤسسة الأهرام، الذي أصيب بطلق ناري في 29 يناير الماضي، وهو يؤدى عمله الصحفي.
وقالت "إيناس عبد العليم" زوجة الشهيد: رغم معرفة الجاني، وأن وزارة الداخلية هي المتسببة في قتل زوجي، إلا أنه لم يتم أخذ أي إجراء ضدهم، ولا اتصل بي أحد من قبل الدولة أو الداخلية حتى الآن. وأنا لن أتنازل عن حقي في القصاص ولا أي شيء، غير محاكمة الجناة، والقصاص العادل ممن قتلوا زوجي، وبفسادهم يقتلون كل يوم شباب البلد.
كان من المفترض أن يقام مؤتمرًا صحفيًا قبل خروج جنازة الغائب من مقر النقابة، إلا أنه قبل بدء المؤتمر بدأ البعض يردد هتافات بضرورة إسقاط النظام الحالي، وكذلك رحيل نقيبالصحفيين، لأنه نقيب النظام، كما أطلقوا عليه، كما طالبوا بإسقاط إعلام النظام بشكل عام، وازداد هتافهم بعد وصول "مكرم محمد أحمد" لمقر النقابة، وسيرة وسط حشود الصحفيين.
وانطلقت مسيرة حاشدة للصحفيين المصريين من أمام
مقر النقابة، وهم يحملون نعشًا عليه علم مصر، ويمسكون بلافتات مكتوب عليها "الصحفيون المصريون يؤيدون مطالب الشعب ورحيل رأس النظام ورموزه"، كما حملوا صورًا لزميلهم الشهيد، وغيرها من اللافتات التي تطالب بإسقاط النظام، وحقوق الصحفيين، وظلت المسيرة تهتف بالمطالبة بإسقاط النظام، وهم في طريقهم إلى ميدان التحرير.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com