كتب: عماد توماس
كان أقل ما يقدر أن يفعله أن يحمل لافتة عريضة، ويتمشى بها سيرًا على الأقدام من رمسيس إلى ميدان "الشهداء" –التحرير- ليخلد ذكرى وفاة خالته الشهيدة رحمة.
"الأقباط متحدون" التقى ابن أخت الشهيدة "رحمة محسن احمد الخضير"-ضحية الداخلية- والتي تبلغ من العمر 22 عامًا من حي شبرا، وقتلت يوم جمعة الغضب. وبحماس وغضب واضح قال أنها خرجت للتظاهر يوم الجمعة 28 يناير بميدان التحرير بسبب الحكم بالسجن على أخيها لمدة 15 سنة، فخرجت لتصرخ ضد هذا الظلم، فقام ضابط من عربة مصفحة بميدان التحرير بإطلاق 10 قنابل وسقطت قنبلة على رأسها، وتوجه بها إلى مستشفى القصر العيني، فدخلت لمدة 4 ساعات في غرفة العمليات، وثلاثة أيام في غرفة العناية المركزة حتى توفت.
وأضاف ابن أخت الشهيدة أن ضباط المباحث قاموا بضربنا بسبب خروجنا في المظاهرات، وقال له الطبيب "ادعي لربنا أن تموت لأنها لو عاشت فلن تستطيع الكلام أو السمع".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com