ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الشبكة العربية: لابد أن يحاسب من اختطفوا وائل غنيم

عماد توماس | 2011-02-10 10:08:18
 بقاء جهاز أمن الدولة يعني استمرار سياسة الإفلات من العقاب

كتب: عماد توماس
قالت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" أنه يجب وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية في مصر، والتي كان آخرها اختطاف الناشط وائل غنيم، لمدة 12يومًا، قضاها في مقر مباحث أمن الدولة، ثم الإفراج عنه نتيجة الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة جوجل العالمية ، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة، وبعض المؤسسات الحقوقية.
فعلى الرغم من الإفراج عن "وائل غنيم"، وتأكيد هذا الشاب المصري النبيل على أن هذا الوقت الذي تشهده مصر، ليس وقت تصفية الحسابات، إلا أن واقعة اختطافه واحتجازه معصوب العينين لمدة 12يومًا، لا يجب أن تمر كغيرها من آلاف الجرائم، التي ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة في حق الشعب المصري دون عقاب ومساءلة، وأن يقترن إنهاء حالة الطوارئ البغيضة بحل جهاز أمن الدولة، الذي يشبه كثيرًا جهاز "السافاك" المجرم في إيران.
وأضافت الشبكة العربية: وائل غنيم كان أشرف وأنبل من جلاديه، حيث تغاضى عن جريمة اختطافه، وأكد خلال لقاء تليفزيوني معه أمس أن هناك بعض الضباط الشرفاء في هذا الجهاز، إلا أن الشبكة العربية تعتقد أن قوة هذا الجهاز وتوحشه قادرة على القضاء على أي قدر من النزاهة لدي أي ضابط ينتمي له، لذلك لابد من حل هذا الجهاز الذي أذاق المصريين الهوان والقمع سنوات طويلة، وتحول لدولة داخل الدولة.
 
والشبكة العربية وهي تؤكد أن المواطنين المصريين الذين انتفضوا للمطالبة بالديمقراطية، لن يسمحوا بإصلاحات شكلية، فهي تؤكد على أن أي إصلاحات لا تتضمن حل جهاز السافاك المصري (أمن الدولة)، سوف تكون إصلاحات صورية ومزيفة، حيث لا يستقيم أن تتعايش الديمقراطية والقمع في بلد واحد.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com