جروب إليكتروني لشباب يطالب بتكريم الضباط الذين أستشهدوا بثورة 25 يناير

مايكل فارس | 2011-02-15 08:57:27

كتب: مايكل فارس
طالب جروب"شباب ثوره 25 يناير"عبر"فيس بوك"بتكريم الشهداء من ضباط الشرطة، موضحين أن الشرطة هي نتاج احتياج المجتمع ومن ثم فأنها إضافة يجب إن تلاقى احترام، والمعيار هو التزام القائمين على العمل بها بميثاق إنشائها، ولذلك على المجتمع تقييم الخدمة في ضوء احتياجه لها، وعلى طرفي المعادلة توجيهها في الطريق السليم جب العمل على ترسيخ إيمان الطرفين بحق الأخر في معاملة كريمة، وتأكيد أهمية التزام الجميع بالقانون والشرعية .

وأضاف الجروب انه يجب الاعتراف بهؤلاء الشهداء الذين صخروا حياتهم لحماية امن الوطن و الشعب، وجود بعض العناصر السيئة لا يمكن أن تنفي ما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات .
وضربوا أمثلة علي الضباط الذين استشهدوا منهم:

اللواء"محمد عباس حمزة البطران"والذي استشهد يوم 29/1/2011 بسجن القطا الجديد إثر إصابته بطلق ناري، خلال قيامه بواجبه في مواجهة وصد الهجوم الخارجي على السجن، ومنع فرار المسجونين الذين هددوا الأمن في المجتمع.

عميد"محمد إبراهيم الدسوقى مصطفى الخولى"والذي استشهد يوم 31/1/2011 أثناء مشاركته في تأمين المبنى القديم لمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة اللبان، وأثناء المواجهة الأمنية أصيب بطلق خرطوش من أحد العناصر المغرضة بساقه، مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته.

عميد"محمد كامل عبد الستار نصار"والذي استشهد يوم 30/1/2011 أثناء مروره بالميكروباص المدرع بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، لتفقد الحالة الأمنية، قام بعض الأشخاص من ذوى السمعة السيئة والمسجلين الخطر بمهاجمة المدرعة، وإطلاق أعيرة نارية كثيفة عليها مما أدى إلى استشهاده .

مقدم"محمد البرعى الشيمى السيد"والذي استشهد يوم 28/1/2011 أثناء مروره بشارع أحمد زكى بدار السلام، أصيب بطلق ناري من مجهول مما أدى إلى استشهاده.

رائد"طارق أسامة أحمد عبد المنعم"والذي استشهد يوم 30/1/2011 إثر قيام بعض العناصر الإجرامية بإطلاق أعيرة نارية عليه، مما أدى إلى استشهاده أثناء توجهه لمنطقة عمله بالقليوبية.

نقيب"محمد عبد اللطيف خفاجى"والذي استشهد يوم 29/1/2011 أثناء توجهه لعمله بقسم شرطة روض الفرج وأمام المعهد الديني بشبرا الخيمة، اعترض طريقه بعض الأشخاص، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى إلى استشهاده.

وقال الجروب انه سوف يتم تحديد ميعاد لزيارة أقسام الشرطة التي تم الاعتداء عليه لتقديم ورود، تعبيرًا عن حبنا لهم وعن دورهم الذي نقدره ونحترمه.