كتبت: ماريا ألفي إدوارد
أنشأ عدد من الشباب المصري جروبًا إليكترونيًا تحت عنوان "المصريين إيد واحدة" يطالبون خلاله بضرورة قيام الدولة المدنية، التي لا تفرق بين أبناء المجتمع الواحد على أساس الدين، موضحين أنه يحق للإنسان أن يعبد ربنا بطريقته الخاصة، ولكن الجميع أولاً وأخيرًا مصريون، لهم وعليهم نفس الحقوق والواجبات، رافعين شعار "تصلي في الجامع.. تصلي في كنيسة.. برضه مصري".
كما قام الجروب بعمل بيان يسعون من خلاله جمع مليون توقيع، للتأكيد على مدنية الدولة؛ ويقول البيان:
"إن التمتع بالحقوق والحريات المدنية لا يتوقف على العقائد الدينية للفرد، ويجب أن تلتزم كافة أجهزة الدولة بالحياد إزاء الأديان والعقائد ومعتنقيها من المواطنين، وإذا كنا نريد دولة مدنية بالفعل، وإذا كُنَّا نريد أن نُرَسِّخ مبدأ المواطنة بالفِعل، فيجب علينا إلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنُص على أن: "الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"..
وببساطة يستطرد البيان:
باختصار كده ...
مش عايزين تمييز بين المصريين
كلنا لينا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات
عايزين نخلي الدين لله والوطن للجميع بجد
عايزين نفوِّت الفُرصَة على أي حد عايز يحوِّل مصر نُسخة من بلد تانية الدين هو اللي بيحكمها
واللي بيستغلوا الدين علشان يحققوا مطامع سياسية بيتحكموا فيها
إحنا عايزين دولة مدنية مش دولة دينية
دولة بيحكمها مصريين وعايش فيها مصريين بغض النَّظر عن اختلاف الدين
المصريين إيد واحدة.
والجدير بالذكر أن عدد الموقعين على البيان-حتى كتابة الخبر-"7377" فردًا.
للتوقيع على البيان اضغط هنــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com