كتب: عماد توماس
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى بيان صادر عنها اليوم السبت، أن على السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والمتشوق لرئاسة مصر ، أن يشغل نفسه ولو قليلا بما يمارسه الطغاة العرب من قتل وترويع ضد شعوبهم المتطلعة للحريات والديمقراطية ، ويعلن بوضوح إدانته لهذا القمع الوحشي ، لاسيما في ليبيا والبحرين واليمن ، ولا يسكت ويغمض عينيه عن هذه الممارسات ، مثلما سكت عن قمع الديكتاتور المصري المخلوع لشعبه طيلة 30عاما ، وخلال ثورة الـ25 من يناير التي استطاعت إزاحته.
وأضافت الشبكة العربية فى بيانها " لم يستقيل السيد عمرو موسى من منصبه يوم 12فبراير احتجاجا على جرائم الديكتاتور مبارك ضد الشعب المصري ، ولا رفضا لممارسات الطغاة العرب ضد الشعوب العربية ، بل تمهيدا للوثوب على مقعد الرئاسة في مصر ! كنا لنصدقه ونصدق حديثه عن الديمقراطية لو استقال قبل سقوط الديكتاتور ، لو نطق حرفا ضد الممارسات القمعية للرؤساء العرب ضد شعوبهم ، لكنه انتظر حتى يسقط الديكتاتور ، ويسقط مخطط التوريث الذي أعلن تأييده في أكتوبر 2009 ، بقبوله لتولي ابن الديكتاتور المصري المخلوع جمال مبارك ، رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية أو تنديدا بالقمع ، لن نرضى أن يحكم ليس فقط مصر ، ولكن حتى قرية صغيرة في ريف مصر ، فمصر الديمقراطية لا تريد من اعتادوا على إمساك العصا من المنتصف".بحسب قول البيان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com