أدان الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين الهجمات على المسيحيين والمسلمين بعدما فشل سابقا في الاتفاق على بيان جاء فيه أن المسيحية بين المعتقدات الدينية المضطهدة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي نقاشا عن العنف الديني بعد هجوم على كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية شمال مصر ليلة رأس السنة الميلادية مما اسفر عن مقتل 23 شخصا واصابة العشرات.
ولم يذكر البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بعد اجتماع في بروكسل الثورة التي قامت في الاونة الاخيرة في مصر واطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك الا انه وصف حرية التعبير عن العقيدة الدينية كحق من حقوق الانسان.
وأدان البيان أيضا جميع أشكال التعصب.
وقال البيان "يعرب المجلس عن قلقه العميق من العدد المتزايد من أعمال التعصب الديني والتحامل ... على المسيحيين وأماكن عبادتهم والحجاج المسلمين والطوائف الدينية الاخرى وتدينها بشدة."
وفشل وزراء الخارجية اثناء اجتماع في يناير كانون الثاني في الاتفاق على بيان يذكر المسيحية بين الاديان التي يحتمل تعرضها للخطر مما اثار غضب ايطاليا. ويشكل المسيحيون نحو ثلث سكان العالم.
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الشهر الماضي ان عدم وجود اشارة للمسيحية يظهر "الافراط في العلمانية" داخل الاتحاد الاوروبي. وقال للصحفيين يوم الاثنين انه سعيد بالصياغة الجديدة.
وقال وزراء الخارجية إن الاتحاد الاوروبي سيبذل كل ما في وسعه لدعم حرية العقيدة الدينية ولكن يتعين على الدول في المقام الاول حماية مواطنيها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com