كتب: عماد توماس
استقبل "حزب التحالف" -تحت التأسيس- بيان المواد المقترحة لتعديل الدستور بخيبة أمل عارمة، وأكد أن من المفروض أن يتم تغيير الدستور وليس تعديله، حيث أسقطت الثورة العظيمة هذا الدستور العتيق، والمشوه، والذي لم يعد متوافقًا مع متطلبات الشعب المصري العظيم والبطل في المرحلة القادمة، وحيث أن رياح التغيير قد عصفت بالنظام البائد فيجب أن يكون هناك دستور جديد لمصر، ومن هنا وبناء على مطالب الثورة الشرعية، وحيث تمكن الشرعية الثورة ببناء نظام سياسي جديد ودستور جديد، فيقترح حزب التحالف تشكيل مجلس رئاسي لإدارة شئون البلاد، وحكومة وطنية تكنوقراط لتسيير الأعمال خلال المرحلة الانتقالية، وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد وعصري لمصر جديدة وعصرية.
وحذر "محمد الجيلاني"، وكيل مؤسسي الحزب، من أي محاولة للالتفاف حول مطالب الثورة المشروعة، وقال أن أي محاولة لتعطيل مطالب الثورة تهدد أمن واستقرار البلاد سياسيًا واقتصاديًا، مهيبًا بالشعب المصري العظيم وشباب الثورة مزيدًا من اليقظة الوطنية ومزيدًا من التلاحم من حـول مطالب التغيير المشروعة، لانتزاع الحقوقك في المواطنة الكاملة والديمقراطية الحقة، التي تكفل الخبز والحرية وتؤسس لدولة مدنية دستورية حداثية مستنيرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com