كتب: مايكل فارس
اجتمع أمس الأحد ممثلون عن العديد من الحركات الشبابية، منهم ممثلون عن حركة شباب 6 أبريل، وحركة العدالة والحرية، مع قيادات المجلس العسكري، لمناقشة أطروحات الشباب ومطالبهم من أجل إتمام التحول الديمقراطي، والإطاحة بكل بقايا النظام البائد.
ناقش الاجتماع الذي استمر أكثر من الخمس ساعات في المنطقة المركزية بالعباسية العديد من الملفات، كان على رأسها أحداث جمعة التطهير، وما حدث من اعتداء من قبل قوات الشرطة العسكرية على المعتصمين في ميدان التحرير، وكذلك ملفات الإطاحة بحكومة شفيق، والطوارئ، وأمن الدولة، والأجور، والعمال.
واتفق الجميع على العديد من النقاط الهامة وهي كالتالي:
1- محاسبة كل المسئولين عن أحداث جمعة التطهير، واعتداء قوات الشرطة العسكرية علي المتظاهرين.
2- رحيل حكومة شفيق في خلال أيام قليلة، مع طرح المجموعات الشبابية لأسماء وزراء مقترحين من الكفاءات لشغل هذه المناصب الوزراية.
3- إعادة هيكلة أجهزة وزارة الداخلية كليًا، وحل جهاز مباحث أمن الدولة في خلال أربعة إلى خمسة أسابيع.
4- التنسيق الكامل في ملف المعتقلين، والإفراج الكامل عن كل المعتقلين الذين تطرح أسمائهم.
5- الإطاحة بكل المحافظين الحاليين (بعد شهرين تقريبًا).
6- الموافقة على الحد الأدنى للأجور والحد الأقصي للأجور، وتتولى الحكومة الجديدة إقرار هذا الحد وتوفير النفقات له.
وقال محمد عادل، المتحدث الإعلامي باسم "حركة شباب 6 أبريل" إن الحركة سوف تستمر في استخدام كل أدوات الضغط على المجلس العسكري، من أجل الاستمرار في تحقيق المطالب، والحفاظ على المكاسب التي حققتها انتفاضة الشباب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com